النيابة تطلب تحريات المباحث فى واقعة مقتل طبيب لتاخر اسرته دفع فدية بعد خطفه

أخبار مصر


أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وليد السعيد رئيس النيابة بسرعة تحريات المباحث حول العثور على جثة طبيب بقصر العينى مقتولا وملقى بجثته على طريق السويس الصحراوى، بعدما اختطفه ملثمون أثناء سيره بسيارته بمدينة الشروق وطلبوا فدية من زوجته إلا أن تأخر دفع الفدية دفع المتهمين إلى قتل المجنى عليه وإلقاء جثته بالطريق الصحرواى. كشفت تحقيقات رامى عامر مدير نيابة القاهرة الجديدة، أن المجنى عليه أيمن النجار يعمل طبيبا بمستشفى قصر العينى كان يسير بسيارته على طريق السويس الصحرواى بمدينة الشروق وقطع عليه ملثمون الطريق وأجبروه على التوقف بسيارته ثم اختطفوه إلى مكان مجهول وطلبوا فدية من أسرته مقابل إعادته. وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمين تفاوضوا مع أسرة المجنى عليه لدفع الفدية وتأخرت المفاوضات مما دفع المتهمين لقتل المجنى عليه وإلقاء جثته فى الطريق الصحرواى، لتأمر النيابة بتشريح المجنى عليه واستدعاء أسرته للاستماع لأقوالهم

أكدت زوجته أنها كانت مع زوجها فى طريق عودتهما للمنزل، وأثناء سير زوجها بالسيارة، فوجئت بشخصين ملثمين ينزلان من سيارة دفع رباعى، وبحوزتهما بنادق آلية، وأطلق أحدهما الرصاص على زوجى، ثم اختطفوه بالسيارة، وتركوها على الطريق، وعندما حاولت التشبث بالسيارة والتواجد مع زوجها اعتدوا عليها بالضرب، وفروا هاربين، وكان تلك الواقعة يوم الأربعاء قبل الماضى. وأضافت أنها تلقت اتصالا هاتفيا من الجناة بعد اختطاف زوجها بـ8 ساعات، طالبها فيه الخاطف بدفع فدية قدرها مليون جنيه مقابل إطلاق سراح زوجها، وبعد سلسة مفاوضات بينها وبين الخاطفين توصلت لخفض قيمة الفدية لـ100 ألف جنيه، مشيرة إلى أن الشرطة أبلغتها بضرورة التفاوض مع الجناة، والأمن سيحاول القبض عليهم. واستكملت الدكتور أمال رزق حديثها عقب الاتفاق على قيمة الفدية، كان المتهمون يماطلون فى تحديد المكان المتفق عليه لدفع الفدية، وأغلقوا هاتفهم المحمول بالرغم من أنها كانت تستعجلهم، نظرا لأن زوجها مريض أجرى عملية زرع كلى، مشيرة إلى أن لهجتهم تشير إلى أنهم من البدو ، وبعد مرور يومين تم إبلاغهم بالعثور على جثة زوجها الدكتور أيمن النجار بمدينة العاشر من رمضان، واختتمت حديثها بأن زوجها كان معروفا بسلوكه الطيب وسمعته بين زملائه فى مستشفى القصر العينى، مطالبة بالقصاص من قتلة زوجها