عاجل- شقيق السنوار: من القائد الذي سيشعل المرحلة الجديدة من المقاومة في غزة؟
بات السؤال الأكثر إلحاحًا لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، هو من خليفة يحيى السنوار، رغم وفاة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إلا أنه حتى في وفاته بات يؤرق منامهم سؤال مهم حول هوية خليفة القائد الراحل السنوار.
تدرس وكالة الاستخبارات الأمريكية، تقييمات وسيناريوهات عدة بشأن الشخص المرجح أن يكون خليفة يحيى السنوار والذي سيخلف زعيم حركة حماس بعد أن اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية غير مخططة اليوم بحي السلطان بقطاع غزة.
حسب «سي إن إن»، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية تأمل منذ فترة طويلة أن يؤدي اغتيال السنوار إلى منح إسرائيل الفرصة السياسية التي تحتاجها للموافقة على وقف إطلاق النار لكن المصادر قالت إن خليفة يحيي السنوار قد يكون له تأثير عميق على ما إذا كانت حماس على استعداد لاستئناف مفاوضات ذات مغزى مع إسرائيل لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أم لا.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن هناك عددا من الأشخاص مرشحين كـ خليفة ليحيى السنوار وتولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد السنوار والحية ومشعل أحدهم يمكن أن يكون خليفة السنوار
وتوقع أحد المسؤولين الأمريكيين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، فشل المفاوضات تماما إذا تولى محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار خلافته.
وأكدت «سي إن إن» أن من بين الاحتمالات الأخرى لـ خليفة يحيى السنوار هو القيادي خليل الحية، الذي كان أحد كبار المفاوضين عن حماس خلال محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في الدوحة، موضحة أنه على الأرجح الشخص الذي تريده الولايات المتحدة، كما ذكر مسئول سابق.
وأشارت إلى أن الخيار الثالث لخليفة يحيى السنوار هو خالد مشعل، معتبرة أنه خيار واضح بالنسبة لحماس، مؤكدة أنه غير مرجح اختياره.
من هو محمد السنوار؟
محمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ومن الأهداف الإسرائيلية الثمينة. يُقال إنه يمتاز بخبرة عسكرية واسعة، ونادرًا ما يظهر في العلن، حيث يشرف على العمليات في قطاع غزة، ويُعتبر من أبرز المخططين لطوفان الأقصى.
انضم محمد السنوار إلى كتائب القسام عام 1991، وتم سجنه لثلاث سنوات. وفي عام 2005، تولى قيادة كتيبة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وشارك في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، كان أحدثها عام 2021.
من هو خالد مشعل؟
خالد مشعل من مؤسسي حركة حماس، ويقيم حاليًا في قطر. شغل منصب رئيس المكتب السياسي وتولى قيادة الحركة بعد مقتل ياسين عام 2004. حاول الموساد اغتياله في العاصمة الأردنية عمان عام 1997 عبر تسميمه، لكن المحاولة باءت بالفشل. كان له تصريح بارز بعد عملية "طوفان الأقصى" قال فيه إنه كان على علم بتداعيات الهجوم لكن الأمر يستحق التضحية.