وصلة نهر "الكونغو"..أمل المصريين الأخير بعد بناء "سد النهضة"

أخبار مصر

وصلة نهر الكونغو..أمل
وصلة نهر "الكونغو"..أمل المصريين الأخير بعد بناء "سد النهضة

استضاف ائتلاف مهندسو مصر المستقبل بالأمس (الأربعاء -7 يناير 2013) بدار المركبات , مجموعة عمل تنمية إفريقيا فى ندوة لمناقشة مشروع تطوير المجرى الملاحى لمياه النيل وربطه بنهر الكونغو بحضور كلآ من : _

الدكتور أحمد عبدالخالق خبير الموارد المائية وتصميم السدود

المهندس ابراهيم الفيوم - رئيس مجموعة عمل تمنية افريقيا

المهندس ابراهيم نصر نائب باحث فى الشؤون السياسات الاقتصادية

والمهندس عابد خطاب المنسق العام لائتلاف مهندسو مصر المستقبل وعدد من أعضاء الائتلاف.

ودار النقاش حول الدراسة التى تعدها مجموعة عمل تنمية أفريقيا لربط نهر النيل بنهر الكونغو عن طريق حفر رابط صناعى بين النهرين للاستفادة من المياه المهدرة لنهر الكونغو والذى تبلغ حصته من المياه ما يقرب من 1248 مليار متر مكعب فى السنة وتصب مياه فى المحيط الاطلنلطى دون اى استفادة.

فى البداية أشار الدكتور إبراهيم الفيومى إلى ان مصر فى خطر حقيقى لضعف حصتها من مياه النيل ، وأوضح أن المشكلة ليست مياه فقط وإنما لها ابعاد إستراتيجية اخرى تحصر دور الريادى الذى تلعبه مصر إفريقيًا.


وأشاد الفيومى باعتراف السيد وزير الرى المهندس محمد عبد المطلب بأنه أول من اعترف أن مصر تدخل مرحلة الفقر المائى فى حين أن وزراء سابقين كانوا يماطلون الشعب والرأى العام بعد الاعتراف بالخطر المحدق الذى يحيط بهذه القضية.

ودعا الفيومى كافة طوائف المجتمع المدنى والتعادون مع الدولة لحل مشكلة المياه فى مصر

وقال عبد العال عطية الخبير الجيولجي الاستشاري للمشروع خلال كلمته بالمؤتمر أن أكل مقدرات مصر الزراعية معطلة بسبب قلة الموارد المائية خاصة مع ادعاء البعض ان مخزون مصر من المياه الجوفية وفير و اذ ان مخزون المياه الجوفية فى مصر على بعد 250 مت من تحت سطح الارض مما يتكلف مبالغ طائلة للحفر و الاستخراج.


وأشار عبد العال إلى أن الدراسات التى استخدمت فى المشروع لربط نهر النيل بنهر الكونغو كانت باستخدام احدث معدات التصوير الجيولجى باستخدام الاقمار الصناعية وان الكونغو قد تسلمت 296 خريطة جيولجية وبيئية منذ بداية الدراسة من من مجموعة تنمية عمل افريقيا.

واشاد عبدالعال بالعلاقات الوطيدة بين دولة الكونغو ومصر لحرص الأولى على مصالح مصر ورفضهم إمضاء اتفاقية عنتيبى والتى قد تضر بمصالح مصر وامنها القومى.