يدشنها البابا اليوم.. تعرف على تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالفجالة
ترأس فى الصباح الباكر اليوم البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء بالفجالة بعد تجديدها والاحتفال بمرور 140 عام على انشاءها.
الكنيسة وثورة سنة 1919م:
كانت هذه الكنيسة شعلة من الحماس الوطني في ثورة سنة 1919م. وكانت ملتقى الزعماء المسيحيين والمسلمين وكثيرا ما اشار الكتاب المسلمون بوطنية الأقباط بزعامة البابا كيرلس الخامس وكانوا يقولون أن أقباط كنيسة الفجالة يتقدمون صفوف المسيحيين في الحماس وفي الاهتمام بثورة 1919م.
الكنيسة والحرب:
في سجل محاضر اجتماعات لجنة الكنيسة نجد أنه
"تقرر الموافقة على التبرع باسم الكنيسة لصالح رعاية منكوبي الحرب بمبلغ خمسون جنيهًا لا غير، مساهمة في التخفيف عليهم" (جلسة 51 بتاريخ 15/6/1967م).
فبعد حرب يونيو 1967، كان لا بد للكنيسة أن تشارك الوطن أحزانه ونكباته، لذا نجدها لا تتأخر عن أن تساهم ولو بجزء صغير لرفع وتخفيف الأعباء عن المنكوبين من الحرب.
ولا ننسى أيضًا أنه أثناء حرب الاستنزاف، ووقت حرب أكتوبر 1973م، قد شاركت الكنيسة بأكثر من صورة:
فقد قدمت محاربين وأبطال عظماء، لا يمكن إغفال دورهم العظيم:
1 ـ اللواء أ. ح. باقى زكى يوسف، صاحب فكرة إزالة الساتر الترابى.
2 ـ السيد سمير شفيق سدراك الحاصل على نجمة سيناء كأمهر قناص في حرب الاستنزاف.
3 ـ السيد سعد زكي أبو السعد، الذي أسقط، طائرة وهو في حلوان، ثم أخرى وهو في القنطرة شرق، وذلك وقت حرب الاستنزاف. وغيرهم