البابا تواضروس الثانى يترأس تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة
يترأس الآن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة التابعة لايبارشية وسط القاهرة بعد تجديدها والاحتفال بمرور 140 عام على انشائها.
وذلك بحضور الأنبا رافائيل الاسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وعددا من الأساقفة والكهنة، حيث بدء قداسته بصلاة باكر ويليها القداس الالهى والطقوس الخاصة بالتدشين.
اصل الحكاية
الفجاله اكثر من مجرد حي كان النيل يمر بالقرب من موقع الفجاله وبعد انحصاره عن هذه المنطقه وتحركه التدريجي نحو الغرب ترك ارضا خصبه في ميدان رمسيس الحالي ومنطقه الفجاله وقد دعيت هذه المنطقه باسم قريه ام دنين وهي التي شهدت اول موقع حربيه بين العرب والروم عام 640 ميلاديا ثم اطلق عليها المقص أو المكس وهو اسم يعني في اللغه العربيه مكان الجبايه وكان هذا الموقع بمثابه ميناء القاهره النهري الذي يربط القاهره بالوجه البحري
اما تسميه الفجاله فلان هذه الارض كانت مشهوره بزراعه الفجل
وفي عهد الخديوي اسماعيل الذي كان يتطلع إلى ان يحول القاهره إلى باريس الشرق فقد قسم ارض الفجاله وخطط الشوارع وزرع الحدائق وهكذا تحولت الفجاله في عهده إلى منطقه سكنيه من اجمل مناطق القاهره ففيها بنيت القصور والبيوت الفخمه وفي عهده اشترى كثير من اعيان الاقباط اراض كانت خربه ومن اشهر العائلات التي سكنت المنطقه عائله جاد شيحه الغمراوي التي اسست كنيسه السيده العذراء بالفجاله ومن العائلات القبطيه ايضا عائله ميخائيل عبد السيد صاحب جريده الوطن الاولى وعائله مقار باشا عبد الشهيد عضو مجلس الشورى في اوائل القرن العشرين وكذلك عائله بطرس باشا غالي ناظر نظار مصر وايضا سكن بالفجاله كامل باشا صدقي نقيب المحامين والذي كان وزيرا في حزب الوفد في الاربعينات من القرن نفسه والذي يحمل شارع الفجاله اسمه الان...