عاجل| «تكفير وتعاطف مع إرهابيين».. خطايا الإخوان قبل ثورة 30 يونيو (تسلسل زمني)

تقارير وحوارات

الإخوان
الإخوان

على مدار عام ارتكبت جماعة الإخوان عدد من الخطايا كانت السبب الرئيسي في خروج الشعب المصري ضدهم في ثورة 30 يونيو 2013، ليسفر عنها إزاحة محمد مرسي عن الحكم قبل 10 سنوات من الآن.


وقبل يوم 30 يونيو 2013، جمعت حركة تمرد 22 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسي في أسابيع محدودة حيث انطق عمله في يوم الجمعة 26 أبريل 2013، وذلك بسبب الأخطاء التي ارتكبها جماعة الإخوان في حق الشعب المصري.

 

الخطيئة الأولى.. إلغاء قرارات  المجلس العسكري

البداية كانت عندما ألغى محمد مرسي إعلانا دستوريا أصدره المجلس العسكري في مارس 2011،  ثم أحال وزير الدفاع حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان إلى التقاعد، وأصدر إعلانا دستوريا منح لنفسه بموجبه سلطات واسعة.

محمد مرسي

 

الخطيئة الثانية.. التعاطف مع الإرهابيين

أما الخطيئة الثانية تمثلت في تعاطف الإخوان مع الإرهابيين عندما تعرض الجنود المصريون لهجوم مسلح في 5 أغسطس 2012، بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية وأسفر الحادث عن مقتل 16 جنديا وضابطا، وإصابة 7 آخرين، واستولى الجناة على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من كمين أمني، وهنا لم يظهر لدى الإخوان أي انزعاج بل وجدوها فرصة لتصفية الحسابات مع أجهزة الدولة.

 

الإرهابيين

الخطيئة الثالثة.. الإعلان الدستوري المكمل

والخطيئة الثالثة تمثلت في الإعلان المكمل لمرسي في يوم 22 نوفمبر  2012 والذي تضمن حزمة من القرارات منها:

  • إعادة التحقيقات والمحاكمات للمتهمين في القضايا المتعلقة بقتل وإصابة وإرهاب المتظاهرين أثناء الثورة.
  • جعل القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن من أي جهة أخرى "مثلا المحكمة الدستورية" منذ توليه الرئاسة حتى إقرار دستور جديد وانتخاب مجلس شعب جديد.
  • يعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، مما ترتب عليه إقالة النائب العام المستشار/ عبد المجيد محمود واستبدال المستشار/ طلعت إبراهيم به.
  • تمديد فترة اللجنة التأسيسية بفترة سماح شهرين لإنهاء كتابة دستورا جديدا للبلاد.
  • تحصين مجلس الشورى واللجنة التأسيسية بحيث لا يحل أيا منهما.

 

 

الخطيئة الرابعة.. أخونة الدولة

والخطيئة الرابعة تمثلت في محاولات أخونة الدولة، عبر الاستيلاء على المناصب الحساسة في الهيكل الوظيفي للدولة المصرية، تحت مسمى التمكين، ورئيس حزب النور حينها قدم اعتراضه لمرسي بملف يضم محاولات الجماعة للأخونة في 13 محافظة، وفي تصريح له قال نصا "سنقف لعملية أخونة الدولة بالمرصاد، وعلى جماعة الإخوان الكف عن إخفاء الحقائق التي يلمسها ويشاهدها عموم الشعب المصري، وإلا سننشر ملف أخونة الدولة في الإعلام تفصيليًا إذا استمر هذا النهج".


الخطيئة الخامسة.. محاولة تشكيل حرس ثورى لحماية الإخوان

وبالانتقال إلى الخطيئة الخامسة التي تمثلت محاولة تفكيك مؤسسات الدولة، وعمل مؤسسات بديلة، كشف عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عندما أكد أن الجماعة الإسلامية كانت تتناقش مع الجماعة لتدشين ما اسماه "الحرس الثورى" على غرار الحرس الثورى الإيرانى، إلا أن الفكرة فشلت فى النهاية.

 

الخطيئة السادسة.. تكفير المعارضة

أما الخطيئة السادسة كانت قبل أحداث ثورة 30 يونيو بأيام معدودة وهي تكفير المعارضة، وهذا ظهر في خطاب الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى،  خلال خطبة محمد مرسى فى استاد القاهرة فى يونيو 2013، عندما وصف من سيخرجون فى 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، وهى التصريحات التى أثارت جدلا واسعا حينها مع المعارضين للإخوان واعتبروها محاولة لتكفير المعارضة.