سياسيون يكشفون أسرار عن ثورة 30 يونيو 2013: "انطلقت من ميدان الحجاز"
- عضو بجبهة الإنقاذ: الإعلان الدستوري حرك تظاهرات ثورة 30 يونيو 2013
- عضو بحركة "تمرد": ميدان الحجاز نقظة انطلاق تظاهرات ثورة 30 يونيو
- السيد البدوي: الإخوان حاولوا إجهاض 30 يونيو بـ "عرض رئاسة الحكومة"
- مصطفى بكري: الإخوان رفضوا الوساطة فخرج بيان 3 يوليو 2013
ثورة 30 يونيو من الأحداث السياسية التي تاريخ مصر الحديث بعد أن انفجر الشعب المصري في وجه جماعة الإخوان وخرجوا بتظاهرات 30 يونيو 2013 التي أطاحت حكم محمد مرسي قبل 10 سنوات.
وهناك عدد من السياسيون كانوا بمثابة شاهد عيان على أحداث ثورة 30 يونيو لعل أبرزهم القائمين على جبهة الإنقاذ وحركة تمرد اللذان وحدا صفوف الشعب المصري في وجه جماعة المرشد.
عضو بجبهة الإنقاذ: الإعلان الدستوري حرك تظاهرات ثورة 30 يونيو 2013
وحول أسباب اندلاء ثورة 30 يونيو 2023، كشف النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب، وعضو جبهة الإنقاذ أثناء ثورة 30 يونيو، السبب الأول في قبول الشعب المصري لدعواتت التظاهر ضد جماعة الإخوان مؤكدا أن الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي كان سببا كبيرا لرفض القوى المدنية للجماعة.
وأضاف عضو جبهة الإنقاذ في 30 يونيو، أنه كان هناك رغبة من الإخوان بعرض صفقة لعودة البرلمان مع شباب جبهة الإنقاذ والحصول على مقاعد وذلك من أجل التراجع عن موقفهم ضد الجماعة، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ رفضت دخول الانتخابات البرلمانة بالتوافق مع جماعة الإخوان.
عضو بحركة "تمرد": ميدان الحجاز نقظة انطلاق تظاهرات ثورة 30 يونيو
وكشف النائب محمد عبد العزيز مؤسس حركة "تمرد" عن الكواليس الخاصة بتحرك تظاهرات 30 يونيو في 2013، والأماكن التي تم الاتفاق عليها من أجل الإنطلاق إلى الاتحادية وتحقيق هدف الإطاحة بحكم الإخوان عن مصر.
وأضاف مؤسس حركة "تمرد" التي جمعت استمارات الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، أنه تم الاتفاق أن يكون ميدان الحجاز نقظة انطلاق تظاهرات ثورة 30 يونيو إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وبالفعل تم التجمع في الميدان وانضم المواطنين إلى الحملة من خلال الشوارع الجانبية، رافعين الكروت الحمراء هاتفين بـ "يسقط يسقط حكم المرشد".
السيد البدوي: الإخوان حاولوا إجهاض 30 يونيو بـ "عرض رئاسة الحكومة"
وفي وقت سابق، تحدث السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق وأحد أعضاء جبهة الإنقاذ، عن تفاصيل العرض الذي تلقاه من السفيرة الأمريكية في مصر إبان حكم الإخوان، آن باترسون، برئاسة الحكومة، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن هذا العرض كان بهدف إجهاض ثورة 30 يونيو.
مصطفى بكري: الإخوان رفضوا الوساطة فخرج بيان 3 يوليو 2013
وبالانتقال إلى رد فعل الإخوان تجاه مطالب ثورة 30 يونيو، كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن محمد مرسي رفض كل الوساطات فتم إعداد بيان 3 يوليو، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة سيطرت على محمد مرسى ومعه رفاعة الطهطاوي، وأسعد شيخة في الفيلا التي كانت موجودة في نادي الحرس، بعدما رفضوا الوساطة والاستجابة، ومن ثم ألقى القائد العام البيان الذي شاهدناه.
وأوضح "بكري" أن المشير طنطاوي كان موقفه واضحًا ومحددًا، ورفض الوساطة للإخوان لدى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لأنه يدرك أن الإخوان فصيل معادِ للوطن ولا يمكن القبول بأن يكون جزءًا من المنظومة السياسية، مشيرا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قبل أن يُعلن البيان، وجه الدعوة لسعد الكتاتني بأن يحضر، وعندها استشار جماعة الإخوان فقالوا له لا تذهب.
