خبير اقتصادي: البنك المركزي يتجه لرفع الفائدة من ١٠٠ إلى ٢٠٠ نقطة
توقع الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن لجنة السياسية النقدية ستتجه إلى رفع الفائدة من ١٠٠ نقطه إلى ٢٠٠ نقطة، لمواجهة موجه ارتفاع معدلات التضخم المصدر للعالم من قبل الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاديات.
وأضاف خضر، في تصريحاته الخاصة لـ "الفجر"، أنه مع رفع الفائدة سيؤثر على ارتفاع سعر صرف الدولار، متوقعًا أنه سيتخطى حاجز ٢٠ جنيه، مما سيكون هناك تداعيات سلبيه على أداء الاقتصاد وعلى ارتفاع معدلات الأسعار خلال الفترة المقبله وستزيد من حده التضخم والأعباء الإضافية على المواطن والدولة.
كما توقع الخبير الاقتصادي، زيادة حجم الصراعات التجارية وازدياد حدة ارتفاع معدلات التضخم العالمية ومدى تأثير ذلك على الأوضاع الدولية والداخلية للدول وتأثيرها القوى على الارتفاع المستمر فى زيادة الأسعار وارتفاع العديد من المؤشرات الاقتصادية.
وشدد خضر، أنه لا بد في هذا التوقيت الراهن، الاتجاه إلى ثبات سعر الفائدة في مصر لأنه بالفعل الأموال الساخنة تم خروجها فعليا وحتى لا تؤدي إلى زيادة حدة التضخم وزيادة حجم ارتفاع معدلات الأسعار خلال الفترة المقبلة، حتى نحول فكرة التبعية الاقتصادية لأمريكا إلى الاستقلال الاقتصادى وأن للاقتصاد المصري كيان كبير.
ووجه بالاتجاه إلى ترشيد الإنفاق العام على مستوى الدوله والأفراد من أجل تقليص مدى الفجوة بين الإيرادات والمصروفات، وتوسيع أفاق توطين الصناعة والاعتماد على المنتجات المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد من أجل خفض الطلب على الدولار خلال الفترة القادمة لمواجهة التحديات والعبور من تلك الفجوات المخيفة بفرص للنمو والتقدم الاقتصادى.
ومن المقرر انعقاد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، اليوم الخميس لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزى فى آخر اجتماع لها يونيو الماضي الإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند مستوى %11.25، %12.25 و%11.75 على الترتيب، والإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند %11.75.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتعيين طارق عامر مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وقدّم الرئيس السيسى لـ طارق عامر الشكر على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسئولية البنك المركزى ويقبل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه.