بالصور.. الأسد يتفقد قوات الجيش ويؤكد ثقته بالنصر على المعارضة

عربي ودولي

بالصور.. الأسد يتفقد
بالصور.. الأسد يتفقد قوات الجيش ويؤكد ثقته بالنصر على المعا

تفقد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس القوات النظامية في مدينة داريا جنوب غرب دمشق، والتي يسيطر النظام على غالبية اجزائها، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.

وهي المرة الرابعة يقوم الاسد بزيارة إلى خارج دمشق منذ بدء النزاع في البلاد منتصف آذار/ مارس 2011، والاولى منذ اذار/ مارس 2012. وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل “الرئيس الأسد يصل داريا لتفقد وحدة من قواتنا المسلحة بمناسبة عيد الجيش العربي السوري” الذي يصادف في الاول من آب/ اغسطس.

وعرضت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة جانبية للاسد وهو يرتدي سترة كحلية اللون وبنطالا رماديا داكنا، وهو يصافح احد عناصر الجيش الذي وقف الى جانبه عسكري آخر.

كما بدت في الصورة لافتة تشير إلى جهة مقام ومرقد السيدة سكينة الى جانب مبنى سكني قيد الانشاء بدت عليه اثار قذائف.

واتى الاعلان عن الزيارة بعد ساعات من تأكيد الاسد في رسالة وجهها الى القوات المسلحة، “ثقته بالنصر” في مواجهة مقاتلي المعارضة، في النزاع المستمر منذ اكثر من عامين.

وقال الاسد في كلمته التي نشرتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الخميس “لو لم نكن في سوريا واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد عامين على العدوان”.

واضاف متوجها إلى الجنود “ثقتي بكم كبيرة وايماني راسخ بقدرتكم (…) على الاضطلاع بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقكم”.

وتابع الاسد “اظهرتم وما تزالون شجاعة نادرة في مواجهة الارهاب واذهلتم العالم اجمع بصمودكم وقدرتكم على تحقيق الانجازات (…) في مواجهة اشرس حرب همجية شهدها التاريخ الحديث”.

وتقطن مدينة داريا غالبية سنية، وهي على مقربة من الاحياء الجنوبية لدمشق التي تضم جيوبا لمقاتلي المعارضة.

واكتشفت في المدينة في آب/اغسطس 2012 قرابة 300 جثة، ليضاف اليها اكتشاف جثث اضافية بعد ايام، في ما قالت المعارضة انها “مجزرة” ارتكبتها القوات النظامية.

واسفر النزاع عن اكثر من مئة الف قتيل وفق الامم المتحدة.

وقام الاسد خلال العامين الماضيين بزيارتن الى السويداء (جنوب) والرقة (شمال). كما زار في 27 آذار/ مارس حي بابا عمرو الرمزي في مدينة حمص (وسط)، والذي استعادته القوات النظامية من مقاتلي المعارضة بعد معارك طاحنة استمرت اشهرا واودت بمئات المدنيين.