رويترز: مقتل خمسة أشخاص فى اشتباكات الجمعة على عزل مرسي

أخبار مصر

رويترز: مقتل خمسة
رويترز: مقتل خمسة أشخاص فى اشتباكات الجمعة على عزل مرسي

واصل ألوف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم اليوم السبت في مكانين بالقاهرة بعد يوم من احتجاجات حاشدة نظمها مؤيدوه قتل خلاله خمسة أشخاص وأصيب 11 آخرون.

وقال مدير عام مستشفيات محافظة الدقهلية هشام مسعود لـ رويترز إن ثلاث نساء قتلن في وقت متأخر من ليل الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة التي تقع إلى الشمال من القاهرة.

وأضاف أن قتيلتين أصيبتا بالرصاص بينما لم تبد إصابة ظاهرة على القتيلة الثالثة.

وأضاف أن امرأة رابعة أصيبت بطلق ناري في الرأس نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة كما أن هناك تسعة مصابين آخرين بينهم ثلاثة بطلقات الخرطوش وستة بجروح قطعية نتيجة الرشق بالحجارة.

وقال شهود عيان إن القتلى والمصابين يؤيدون مرسي وإنهم سقطوا حال تعرض مسيرة شارك فيها ألوف من مؤيديه لهجوم معارضين.

وخرج عشرات الألوف من أنصار مرسي في مظاهرات في القاهرة وعدد من المدن أمس لمطالبة الجيش بإعادته إلى منصبه.

لكن الجيش لا يبدو مستعدا لتقديم تنازلات وأطلق طائراته الحربية للقيام باستعراضات جوية في سماء القاهرة في وقت احتشد فيه ألوف المؤيدين له في ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأمام قصر الرئاسة في شمال شرق القاهرة.

وقالت مصادر أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن مدنيين قتلا مساء أمس في هجوم بقذاف الهاون على مواقع لقوات حرس الحدود بالمدينة.

وقال مصدر إن أربع قذائف أطلقت على المواقع الموجودة في محيط سكني وإن شخصا أصيب في القصف الذي يعتقد أنه من فعل متشددين إسلاميين يؤيدون الرئيس المصري المعزول.

وأضاف أن القذائف أصابت مناطق سكنية قريبة من مواقع قوات حرس الحدود.

وقال المصدر إن هجمات آخرى بالرصاص وقذائف صاروخية استهدفت نقطة لشرطة النجدة بالمدينة ومعسكرا للجيش مجاور لمبانيها ونقطة تفتيش أصيب فيها ضابط شرطة.

وقتل أكثر من 15 شخصا في هجمات سابقة بشمال سيناء منذ عزل مرسي.

وقال الجيش إنه بعزل مرسي نزل على إرادة ملايين المصريين الذين تظاهروا للمطالبة بتنحيه.

ولوح أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بالأعلام المصرية وصور الرئيس المعزول خلال مسيراتهم في القاهرة والاسكندرية وعدد آخر من المدن في دلتا النيل أمس مستنكرين ما وصفوه بأنه انقلاب على الشرعية .

وحرصت الولايات المتحدة أوثق حلفاء مصر الغربيين على التحرك بحذر خلال الأزمة ولم تقرر حتى الآن ما إذا كانت ستعتبر إسقاط مرسي انقلابا عسكريا وهي خطوة ستستدعي تعليق برنامج مساعداتها الضخم للقاهرة.