الأزهر يحتضن اجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال

أخبار مصر

الأزهر الشريف - أرشيفية
الأزهر الشريف - أرشيفية

يحتضن الأزهر الشريف، غداً الأربعاء، فعاليات الاجتماع السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا، بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.

يبحث الاجتماع، الدعم الذي يقدمه الفريق الاستشاري الإسلامي للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، مع التركيز على التقدم المحرز والتحديات الماثلة بالدول الموبوءة والمعرضة لخطر ذلك المرض خلال عام 2019، في كل من أفغانستان وباكستان والصومال، وتسليط الضوء على جهود الفريق الاستشاري في مواجهة الأباطيل والمفاهيم الخاطئة والمعلومات الزائفة والشائعات التي تطال اللقاح المضاد لشلل الأطفال وسائر المبادرات المعنية بصحة الأمهات والأطفال.

يشارك في الاجتماع  قيادات المؤسسات الشريكة في الفريق والمنظمات الداعمة له، وهم: الأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ودار الإفتاء المصرية، واتحاد الجمعيات الطبية الإسلامية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونسيف.

خلال ندوة بالجامع الأزهر.. علماء: والثقة بالله وحب الوطن من أهم دروس الهجرة النبوية

نظم الرواق الأزهري، بالجامع الأزهر ندوته الأسبوعية بعنوان (الهجرة النبوية دروس وعبر)، بحضور الأستاذ الدكتور عبدالله سرحان عميد كلية الدراسات العليا السابق، والأستاذ الدكتور عطا السنباطي عميد كلية الدراسات العليا، والأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.

في بداية الندوة قال عبد المنعم فؤاد، إن الهجرة النبوية أثرت العقول والقلوب بالدروس والعبر، والتي منها حفظ الأمانات وردها إلى أصحابها، عندما أمر الرسول الكريم علي بن أبي طالب -كرم الله وجه- أن ينام في فراشه تاركا له برده الحضرمي وذلك من أجل تمويه و تضليل كفار قريش، مكلفا إياه أن يرد الأمانات والودائع إلى أهلها، فالرسول كان حريصا على رد الأمانات ووفيا لمن استأمنه حتى في أحلك الظروف. 

وأضاف الدكتور عبد الله سرحان، أن من أعظم الدروس التي علمها  الرسول لأمته في هجرتة هي "حب الوطن"، إذ أخرجه الكفار من وطنه عنوة، قال تعالى "إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين"، أخرجوه وكان متشبثا بوطنه، متحملا كل أنواع الاضطهاد، فخرج سيد البشر واثقا من نصر الله، وأنزل الله عليه السكينة وبشره بأن الله سينصره بجنود لم يراها من إنس وجن وملائكة وحيوان وطير، حتى تتم الهجرة على خير.

وفي نفس السياق أكد الدكتور عطا السنباطي، أن من أهم الدروس المستفادة من الهجرة هي الأخذ بالأسباب والتخطيط، وحسن الثقة بالله والتوكل عليه، فكان النبي على يقين بأن الله سينصره لا محالة، فخرج للهجرة لا يهاب أحدا ولا يخشى ضررا، حتى وصل المدينة منتصرا على غرور الكفار ومكرهم.

ويأتي عقد هذه الندوة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية.