مفاجأة مدوية في قضية تفجيرات بوسطن.. 'تامرلان' حلق لحيته قبل الحادث بـ3أيام

عربي ودولي

مفاجأة مدوية في قضية
مفاجأة مدوية في قضية تفجيرات بوسطن..

قال مدير صالة للرياضة إن تامرلان تسارناييف، الشيشاني المتهم بتفجيرات بوسطن، الذي اعتاد ارتياد صالته خلال العامين الماضيين قام بحلق ''لحيته الكثيفة'' قبل ثلاثة أيام من تفجيرات بوسطن.

وقال محلل السلوكيات الإرهابية، بول روكشانك، إن ''العمل على حلق اللحية قد تكون طريقة للاندماج بين الحشود، وعدم تمكن كاميرات المراقبة من تحديد الفاعل''، كما أضاف ''روكشناك'' أن ''سلوكيات المليشيات الجهادية، تتمحور حول التدريب واللياقة الجسدية، وذلك استعدادًا للجهاد''.

وأظهرت كاميرات الفيديو الأمنية التابعة لصالة الألعاب القتالية الشقيقين ''تسارنييف'' خلال دخولهما للمحل، وقد ظهرا في حوار مع صاحب الصالة الذي لم يظهر في الفيديو، والذي طلب بالإشارة إليه باسم ''مايكل''، خلال أول زيارة لهما إلى الصالة، حيث طلب منهما أن يخلعا أحذيتهما تطبيقًا لسياسة الصالة المطالبة بذلك، وأشار إلى أن الشقيق الأصغر ''جوهر'' تجاوب معه بسهولة، لكن الشقيق الأكبر ''تامرلان'' خاض معه جدالًا مطولًا يومها.

وأشار ''مايكل''، في الوقت ذاته، إلى أنه لم يرغب بسؤال ''تامرلان''، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، عن سبب حلقه للحيته، لأنه لم يرد أن يخوض نقاشًا مطولًا مع الشقيق الأكبر، الذي واظب على التوجه إلى الصالة على مدار عامين مجانًا، وذلك بمثابة هدية له لفوزه بجائزة القفاز الذهبي لمدينة بوسطن في رياضة الملاكمة.

لكنه أشار إلى أن الشقيق الأصغر ''جوهر'' الذي يبلغ من العمر 19عامًا لم يكن يتوافد إلى الصالة كثيرًا، وأنه رأى ''جوهر'' مرتين أو ثلاث مرات خلال العامين التي استمر فيهما قدوم ''تامرلان'' إلى صالته.

هذا ويذكر بأن قوات الشرطة استمرت في ملاحقة الشقيقين على مدار أسبوع كامل، لاشتباه تورطهما في تفجيرات ماراثون بوسطن في شهر إبريل الماضي، وانتهت عمليات الملاحقة بمقتل ''تامرلان''، وإلقاء القبض على الشقيق الأصغر ''جوهر''.