عفيفي : أوباما يستعين بخبرة "مرسي"ويبحث عن خروف

أخبار مصر

 عفيفي : أوباما يستعين
عفيفي : أوباما يستعين بخبرة "مرسي"ويبحث عن خروف

أكد العقيد عمر عفيفي على ان الرئيس الأمريكي أوباما يحاول البحث عن خروف ليقدمه للاعلام علي طريقة الشرطة المصرية وربما يستعين بخبرة صديقه مرسي في هذا الشأن على حد تعبيره.

وأضاف خلال تغريدة له صباح اليوم : وما اتعجب منه تلك المخاوف الساذجه التي يطلقها بعض الاعلاميين السذج البلهاء بان يكون المتورطين في التفجيرات الارهابية الحقيرة الخسيسة التي قتلت مواطنين امريكان ابرياء لا ذنب لهم من المسلمين او العرب المتطرفين.

مشيراً واقول للمتخوفين من الاعلاميين السذج اطمئنو وحطو في بطنكم اكبر بطيخه صيفي ، فانا اشك ان يستطيع اوباما بمصارحة شعبه بالحقيقة حتي لو كان المتورطين في هذا العمل الارهابي الحقير من الاسلاميين او العرب المتشددين او الاخوان المتأسلمين.

وتابع عفيفي : وهذا ببساطه جدا لأن اوباما لا يمكن ابداً ان يدين نفسه بنفسه امام الشعب والكونجرس الامريكي بعدما اصبح دعمه المطلق للاخوان والجماعات المتشدده للوصول للسلطه في مصر وليبيا وتونس ويحاول بتمكينهم من سوريا شئ معلن للجميع لا يخفي علي احد من الامريكان او علي اعضاء الكونجرس وواضح وضوح الشمس ، متسائلاً فماذا سيقول لهم اوباما ؟ فلو كان الاخوان هم الضالعين في ذلك العمل الاجرامي الجبان فهل يعقل ان يخرج اوباما ويقول للشعب والكونجرس ان الاخوان اللي دعمتهم للوصول للحكم في مصر هم الذي قتلونا في بلدنا مثلا ، ؟ وهل يستطيع آن يعيد نفس كلمات هيلاري كلينتون انها في غاية الاستغراب لما حدث لسفارتهم في بنغازي حيث قالت انا مستغربة دا أحنا ساعدناهم ضد القذافي ومش متصوره ان ده يكون رد الجميل ، وكان الحادث السبب الرئيسي بل والحقيقي لتقديم استقالاتها .

واشار لاحظنا وجود تحويلات بالملايين لاكثر من 3000 حساب لاشخاص من الاخوان بامريكا رصدنا بعضهم ، ويستغلون اسماء كثيره من الشباب القادم حديثا لفتح حسابات باسمائهم في البنوك الامريكية لتخبئة تلك التحويلات.


مطالباً : ولابد ان يحمي الشعب الامريكي نفسه من هذا الخطر الارهابي علي ارضه وان يقوم بمراجعة جميع الجمعيات الاهلية التي انشاؤها مؤخرا والتاكد من كونها تقوم بعمل حقيقي والبحث عن التبرعات النقدية الكاش ومصادرها وكيفية صرفها .

مناشداً : جميع المصريين باوروبا وامريكا بالتعاون التام والابلاغ بلا تردد او تكاسل عن اي معلومات تصلهم عن هؤلاء المتطرفين من جماعة الاخوان للسلطات الامنية في امريكا واوروبا فهم خطر علي الجميع ، ولا يعتبر الابلاغ عنهم خيانه .