مصادر وثيقة الصلة بالمشيخة لـ«الفجر»: "القصبى" وزيرا فى الحكومة الجديدة.. و"على جمعة" رئيساً للطرق الصوفية

العدد الأسبوعي


مع قرب إجراء التعديل الوزارى، بدأت العديد من الجهات الرقابية والأمنية، فى رفع تقارير للدكتور شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وجهات معنية أخرى، عن أداء عدد من الوزراء الحاليين والشخصيات المحتمل توليها حقائب وزارية.

مصادر عدة بالطرق الصوفية، أكدت لـ «الفجر» قرب تولى الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إحدى الحقائب الوزارية، مع تولى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، رئاسة المشيخة، بدلاً منه.

وحسب مصادر مطلعة بالمشيخة، وقريبة الصلة من «القصبى»، فإن الأيام الماضية، شهدت العديد من اللقاءات لمشايخ الطرق الصوفية وقياداتها بالمحافظات مع إحدى الجهات الأمنية، لبيان رأيهم فيمن يخلف «القصبى»، حال تصعيده لمنصب وزارى، وجرى خلال تلك اللقاءات طرح اسم الدكتور على جمعة، كمرشح محتمل.

وما يؤكد قرب تولى «جمعة» رئاسة المشيخة، هو موافقة اللجنة العلمية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة العلماء بالأزهر الشريف، منتصف فبراير الماضى، على إشهار الطريقة الصدقية الشاذلية، لشيخها الدكتور على جمعة، والتى يبلغ عدد أبنائها فى مصر 200 ألف صوفى، و100 ألف خارج مصر، ورفع القرار للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، ولوزير الأوقاف، ووزير الداخلية لاعتماده، ونشره بالجريدة الرسمية.

وحسب قانون المشيخة 118 لسنة 1976، فإنه فى حال تصعيد «القصبى» للمنصب الوزارى، فإن على مجلس المشيخة البالغ أعضاؤه 10 شيوخ، ترشيح أحدهم لرئاسته، إلا أن السيناريو الأقرب هو اعتذار أحد الأعضاء عن عضوية المجلس، وتصعيد الدكتور على جمعة، بدلا منه، ثم الموافقة على توليه رئاسة المشيخة، بإجماع الآراء.