مصطفى الفقى يفتتح معرض المرأة قوة السلطة والإيمان بالسناري

أخبار مصر

بوابة الفجر

يفتتح الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الاسكندرية، معرض " المرأة... قوة السلطة والايمان" الذى ينظمه بيت السنارى بيت الثقافة والفنون والعلوم التابع لمكتبة الاسكندرية، بالاشتراك مع متحف الفن الإسلامي في ماليزيا واللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء يوم السبت الموافق 3 يونيه 2017 في بيت السنارى بالسيدة زينب بالقاهرة.


يضم المعرض مجموعة متميزة من اللوحات الفنية التي تعكس فنون المرأة في الحضارة الاسلامية خاصة الملكات والاميرات اللاتي تربعن على العروش ومن أبرزهم الملكة أروى الصليحية ملكة اليمن والتي شهد عصرها ازدهارا كبيرا في اليمن، وشجر الدر في مصر والتي ارتبطت بنهاية العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي وكذلك تراث السلطانة رضية في الهند.


يكشف المعرض عن أزياء المرأة آنذاك، وكيف كانت تمثل ذروة الموضة في تلك العصور، وكذلك مجموعة من المجوهرات والأحجار الكريمة التي كانت تستخدمها سيدات القصور في العصر الإسلامي


جدير بالذكر أن هذا المعرض سيتجول في عدد من المواقع في مصر للتعريف بقيمة الفن الإسلامي.


ويذكر الدكتور محمد الجمل مدير مركز الحضارة الاسلامية بمكتبة الاسكندرية، أن هذا المعرض يأتي في إطار خطط المركز المتعلقة بالإنتاج النوعي للفن الإسلامي.

كما صرح الأستاذ أيمن منصور مدير إدارة المشروعات الخاصة أن المتحف يرسخ الفن الإسلامي في ماليزيا على حداثة عهده دوره الريادي كأنشط متاحف الفن الإسلامي في العالم منذ أن افتتح عام 1998م، في موقع ساحر، حيث يقع هذا المتحف على مساحة 30 ألف متر مربع بكوالالمبور، ثمانية آلاف قطعة تم انتقاؤها بعناية فائقة هي مقتنيات هذا المتحف، لكنه يتميز عن غيره من متاحف العالم بالتركيز على الفن الإسلامي في جنوب شرق آسيا والهند، وهي منطقة لم تنل قدرًا كافيًا من الاهتمام من قبل الباحثين.


إن أكثر ما بلغت الانتباه في هذا المتحف هو طرائفه من التحف، ومنها مهد طفل، حيث قام الحرفيون المسلمون بتجميل كل ما يحيط بهم، وكان النجارون أكثر براعة في ذلك، لأن الخشب في الكثير من البلدان الإسلامية كان نادرًا وذا قيمة عالية، فقد تفننوا في الاستفادة منه وفي زخرفته، وتبرز هنا مهارة الفنانين في مهد لطفل هزاز يعود للعصر العثماني، زخرف بزخارف نباتية دقيقة، أضاف لها التذهيب لمسة جعل المهد تحفة فنية.