بالفيديو.. جيران "السيسي": "كان بيبوس رجل أمه ويقولها ادعيلي"

الفجر السياسي

بوابة الفجر

في حارة بسيطة لا تسمح بمرور السيارات من خلالها- تحمل اسم "البرقوقية" ومتفرعة من شارع الخرنفش الواقع على جنبات شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الجمالية- حيث يقع المنزل القديم لأسرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وافت والدته المنية اليوم الإثنين، وجه له جيرانه واجب العزاء.
 
والتقت عدسة "الفجر تي في" الحاج "حسين السيسي"، ابن عم الرئيس الذي يسكن في الدور الرابع من نفس العقار وهو يرتدي بذته، وتصاحبه زوجته ليستقلا "موتوسيكل" وهم في عجلة من أمرهم لحضور عزاء والدة الرئيس بمسجد المشير طنطاوي.
 
وفي محل صغير "متهالك" كان يجلس "الحاج أحمد" ابن خال الرئيس السيسي، على كرسي "الحلاق"، حيث رجل "مسن" تجاوز السبعين عامًا، "يحلق" له لحيته استعدادًا لحضور العزاء، وكانت تظهر على وجهه علامات الحزن الشديد، وفور انتهائه من الحلاقة خرج من هذا المحل الصغير مهرولاً إلى منزله.
 
وتحدثنا مع الحاج سعيد جابر "الحلاق"، والذي قال: "السيسي كان بيبوس رجل والدته ويقولها ادعيلي دايمًا.. وأهو الدعاء بتاعها قعد له والناس بتحبه وبقى في أحسن موقف".
 
ووجه رسالة تعزية إلى الرئيس السيسي، قال فيها: "ربنا يجعلها آخر التعازي وشد حيلك.. الموت علينا حق والحمد لله ماتت في خيركم وعزكم".
 
أما الحاج ممدوح حسنين، صاحب محل بالصاغة، قال إنه كان جار الرئيس السيسي منذ الطفولة، وكانا يدرسان في مدرسة "برجوان" الإبتدائية، وكانت تدرس لهم مدرسة تدعى "عزيزة".
 
وعن أسرة السيسي، قال: "كان والده وأسرته طيبين وخيرين ووالدته كانت ودودة مع جيرانها، وحتى قبل وفاتها كان الجيران متواصلين معها".
 
وأعرب الحاج عاطف، صديق الطفولة للرئيس السيسي- كما يقول- عن حزنه الشديد لسماعه خبر وفاة والدته، قائلاً: "دي أم الرئيس مش ست عادية وزعلنا عليها".