تعلق عضوية ممثلي "بنغازي" في "الانتقالي" لحين تصحيح الثورة

علقت مدينة بنغازي اليوم الأربعاء عضوية ممثليها في المجلس الانتقالي الليبي الذي يترأسه مصطفي عبد الجليل، حتي يتم تصحيح مسار ثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام معمر القذافي.

وقام المجلس المحلي للمدينة بهذه الخطوة استجابة لمطالب المعتصمين والتي أعتبرها مشروعة، وأوضح في بيان إلى أن التعليق سيتواصل إلى حين استجابة هذا المجلس لمطالب سكان مدينة بنغازي، التي انطلقت منها شرارة الثورة الأولى.

وكان المجلس المحلي لمدينة بنغازي قام خلال الأيام الماضية باستدعاء كافة ممثلي المدينة بالمجلس الوطني الانتقالي للاجتماع بعد مناقشته استبدال من وصفوا بـ(المتسلقين) والأعضاء غير الأسوياء وغير الأكفاء من ممثلي بنغازي لدى المجلس.

ووفقا لمصادر مسؤولة بالمجلس المحلي للمدينة فإن المعتصمين غير راضين على أداء المجلس الوطني الانتقالي وسياسته، وأنهم يرون أن المجلس الانتقالي لم يقم حتى الآن باتخاذ أية خطوات عملية لتصحيح مسار ثورة 17 فبراير، وفقا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.

ويشار إلى أن مدينة بنغازي شهدت خلال الفترة الماضية تظاهرة ضد المجلس الانتقالي طالبه المشاركون فيها بإدخال تغييرات على تركيبته وإقالة أي شخص ارتبط بحكم النظام السابق.

وكان المجلس الانتقالي قد أوفد عددا من أعضائه إلى بنغازي، والتقى الوفد عدد من المعتمين واستمع إلى مطالبهم ووعدهم بتحقيق هذه المطالب على وجه السرعة، وكلف المجلس حكومة الكيب بسرعة تحقيق مطالب المحتجين.