قبل محاكمة اللاعب.. أقوال ضحية التعدي من إمام عاشور

حوادث

بوابة الفجر

تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة اللاعب إمام عاشور في التعدي على فرد أمن داخل مول بالشيخ زايد.

أقوال المجني عليه في تحقيقات النيابة

 وقال المجني عليه، خلال التحقيقات التي باشرها أحمد سامي، وكيل النائب العام: إنه أصيب بحالة إغماء جراء ضرب إمام عاشور له، ومن كانوا برفقته، وعقب إفاقته نقله زملاؤه إلى المستشفى.

وأضاف المجني عليه: إنه أثناء تواجده في محل عمله أمس الساعة السابعة صباحا، فوجئ باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتان نزل منهما نحو 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول انتهى من مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن. 

وأضاف: تتبعت لاعب الكرة، وقلت له: "يا كابتن مفيش محلات فاتحة دلوقتي"، مضيفا: تفاجأت باللاعب إمام عاشور يطلق وابلا من السباب والألفاظ البذيئة، قائلا: “مراتي اتعاكست”.

واستكمل: حدثت مشادة كلامية بيننا، فسقطت على الأرض وفقدت الوعي، ولم أعلم حينها من تعدى عليّ بالضرب، إذا كان اللاعب فقط أم شاركه آخرون ممن رافقوه.

وكان فرد الأمن قد حرر محضرا يتهم فيه إمام عاشور بالتعدي بالضرب عليه خلال مشاجرة داخل أحد المولات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد، التابعة لمحافظة الجيزة.


أمرت نيابة الشيخ زايد برئاسة إيهاب العوضي بإستدعاء زوجة إمام عاشور لجلسة صباح باكر، لسماع أقوالها في خناقة لاعب الأهلي إمام عاشور وأفراد أمن مول شهير.
 
أكدت التحقيقات أن لاعب الكرة بالنادي الأهلي، إمام عاشور لم يحرر محضرا رسميا بتعرض زوجته للمضايقات أو التحرش، سواء قبل تعديه على فرد أمن المول أو بعد نشوب المشاجرة وانتهائها.

بدأت الواقعة بعد انتشار مقطع فيديو قصير على نطاق واسع ظهر فيه لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، وهو يشتبك مع فرد أمن في أحد المولات، وقد تطور الأمر إلى مشاجرة استدعت تدخل الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.

حسب تصريحات صحفية لإمام عاشور، بدأت تفاصيل الأزمة عندما كانت زوجته رفقة أسرتها في أحد المولات، وتعرضت لمضايقات من بعض الشباب، وعلى الفور، توجه اللاعب إلى المول خوفًا من هروب الشباب الذين اعترضوا زوجته وأسرتها.

وأكد عاشور أنه لم يُخطيء في أحد نهائيًا، مُعبرًا عن احترامه للجميع، وقال إن "الأمر انتهى وتركيزي حاليًا مع فريقي على المباريات القادمة".