فيديو.. البرادعى يبكى بـ"مصر تنتخب" ويوجه رسائل لطنطاوى وبديع والشعب.. ويرد على مهاجميه

أخبار مصر


بكى الدكتور محمد البرادعى خلال مشاركته برنامج مصر تنتخب على قناة سي بي سي، مع الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، لدى مشاهدته للقاء قصير سجلته القناة مع والدته، مضيفا أنه بكى لتذكره ذكرياته مع والده وتذكر خوف أمه وعائلته عليه، إنما بلدنا أهم بكتير .

ووجه البرادعى رسالة إلى المواطن المصري قال فيها لا تقلقوا إن الثورة التى قامت ستنجح وستحقق لك حريتك وعدالتك الاجتماعية، لكن ابدأ فى التعلم والعمل، وأن تعمل بشكل جماعى مع بقية زملائك فى كل مجال، وليعلم أن المصريين ليسوا أقل من أى شعب فى العالم.

فيما أكد أن تشكيل المجلس الاستشاري الذى أصدر المجلس العسكري بتشكيله مؤخرا، دليل جديد على سياسة التخبط التى نعيشها، وعدم وضوح الرؤية وعدم فهم كيف نعمل بشكل جماعى وعقلى وليس عاطفى، ومنذ مارس الماضى كنت أنادى بتشكيل مجلس مشترك من المدنيين والعسكريين، لأن المجلس العسكري ذكر أنه ليس لديه خبرة فى إدارة البلاد.

ودعى القوي السياسية لأن تتفق على معايير وضع الدستور وتبحث عما هو مشترك بينها، ولا يوجد أي اختلاف على رغبة الشعب وكل القوى السياسية في بقاء المادة الثانية من الدستور المصري، معتبرا أنه يعتقد أن خلافات القوي السياسية وهمية وعليهم أن يشكلوا كتلة حرجة مثلما شكل شباب التحرير كتلة حرجة أيام الثورة .

وأشار إلى أنه تفاجأ من نتائج انتخابات مجلس الشعب فى المرحلة الأولى، التى أسفرت عن تصدر القوي الاسلامية لها، إلا أنه أوضح أنها ربما تكون منطقية كنتيجة لحالة التشويش على على التيارات الليبرالية باسم الدين، ونتيجة لـ 60 عاما من غياب الديمقراطية لكننا الآن نريد برلمان يمثل مصر الديمقراطية، مضيفا أنه يتوقع أن تكونة القوي الاسلامية أكثر اعتدالا داخل العمل السياسى، خاصة أن الاخوان أصبحوا الآن الجناح الوسط الآن، وأتمنى أن ينفصل حزب الحرية والعدالة عن جماعة الاخوان المسلمين وأقول للمرشد الدكتور محمد بديع عليكم حمل ثقيل وعليكم أن تنشروا الوسطية لتكونوا قدوة لبقية الدول .

ولفت البرادعى إلى أنه رفض اعلان قبوله لاختيار معتصمي التحرير رئيسا لوزراء حكومة الانقاذ حتى لا تكون هناك حكومتان متوازيتان، نافيا رفض الاخوان رئاستى لحكومة الانقاذ الوطنى كما أشيع فتاريخنا الوطنى واحد.

واستنكر البرادعى نفى المسئولين وخاصة وزير الداخلية إطلاق نار على متظاهري شارع محمد محمود، قائلا عيب نكدب ع الشعب بتاعنا وعيب ما ما حدث مع الفتاة الصعيدية سميرة من كشف للعذرية فهو شئ لا يمكن أن ننساه ولا يقبله أي إنسان .

وعن تظاهرات العباسية، اعتبر البرادعى أنه إذا كانت غير مدبرة بإنها ظاهرة صحية كجزء من الديمقراطية، لكن منهم من نزلوا للدفاع عن نظام مبارك ومنهم من هاجمنى بأنى عدو الله.. يبدو أن نظام أمن الدولة مازال موجود ولم يسقط بعد فعندما طرح اسمى فى التحرير عاد نفس الهجوم على مثلما كان قبل الثورة، وأقول لكل من يهاجموننى ما تتعبوش نفسكوا الثورة هاتنجح ماتحاولوش التغيير قادم قادم .

ورد البرادعى على من يدعون أنه مدعوم من أمريكا، بأنه سيصدر كتاب يوضح كيف كانت خلافاته مع أمريكا واسرائيل فى السر وفى العلن، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الايرانى قال أن الايرانيين يصلون ويدعون له إذا هل أنا عميل للثلاثة أمريكا واسرائيل وايران وإلا أشتغل عميل مزدوج .

وأوضح البرادعى عن عما يقال عنه بعلاقته باليهودى سورس بأنهما أعضاء فى منظمة دولية غير حكومية تضم أفضل الشخصيات العالم من بينهم كوفى عنان الأمن العام السابق للامم المتحدة، والأخضر الابراهيمى وزير الخارجية الجزائرى السابق ومنسق العلاقات فى الاتحاد الأوروبى خافيير سولانا.. منوها أن هذه المنظمة شبيهة بالمنظمات الدولية التى تضم شخصيات من مختلف الجنسيات، وأن عضويته بها لم تستمر أكثر من 6 أشهر لأن قواعد عضوية المنظمة ألا يكون لأعضائها صلة بنشاط سياسى لذلك خرجت منها لأنى بدأت فى ممارسة العمل السياسى.

وقال البرادعى: بعد تسليم المجلس العسكري للسلطة لا أشك فى أن أى مصري سيقول شكرا للمجلس 8على حمايته للثورة، لكن أدائه خلال المرحلة الانتقالية لايد أن يكون مختلف، ومازالت على اتصال مع أعضاء المجلس وقلت لهم إنى مستعد لتقديم النصيحة من خارج الاطار لأنى أرفض شكل هذا الاطار الحالى.. وطالب فى رسالة وجهها إلى المشير حسين طنطاوى بضرورة تعديل مسار إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية.

وتابع أن مراقبة ميزانية الجيش واقتصاده لا تمثل أية مشكلة، وهذا لا يمنع أننا نريد جيشنا قوي فى دولة ديمقراطية وفق مراعاة الأمن القومى للبلاد ويمكن لكافة القوى أن تناقش هذا فى لقاءات مغلقة فى إطار شفاف ثم مفتوحة بعد ذلك، وإذا دخلت على الإنترنت ستعثر على ميزانية الجيش الأمريكي بشكل تفصيلي، وغير صحيح أن ميزانيات جيوش العالم غير معروفة.

وعن تولى الدكتور كمال الجنزوري رئاسة الوزراء، قال إن الدكتور الجنزوري كان دائم الاتصال به منذ بداية الثورة، وإنما كحكومة الحكومة الحالية ليست حكومة انقاذ وطنى، مشيرا إلى أنها لابد أن تكون حكومة تضم كل القوى السياسية وليست حكومة تكنوقراط وموظفين، إلا أنه نوه إلى أن مصداقية حكومة الجنزوري تتوقف على مدى تلبيتها لمطالب الثورة.. وأقول له ربنا يوفقك لأنه قال أنه لن يحمل المسئولية لوحده.