الجنزوري يطالب مهلة شهرين " بدون مظاهرات" حتى يبدأ العمل ويستقر الأمن في مصر

أخبار مصر


أكد الدكتور كمال الجنزوري المكلف برئاسة حكومة الإنقاذ الوطني أن على رأس أولويات حكومته إعادة الأمن و تعزيز الاقتصاد وتحقيق التوافق السياسي، كما طلب مهلة تصل إلى نحو شهرين بدون مظاهرات حتى يبدأ العمل ويستقر الأمن

وأضاف في حوار مع برنامج العاشرة مساء، اليوم الأحد أن الاقتصاد و الأمن وجهان لعملة واحدة، ولابد لعودة الأمن من أجل عودة حركة الإنتاج لأن الشعب المصري كله في حالة قلق، وسوف يشعر المواطن بتغير المناخ الاقتصادي مع دوران عجلة الإنتاج.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه حكومته الجديدة أكثر من تلك التي كانت تواجه حكومته في الماضي لافتا إلى أن الاقتصاد المصري كان ضعيفا في الـ 10 سنوات الأخيرة، وهو ما أدى لصعوبة الاقتراض في الفترة الحالية.


وقال الجنزوري عندما كنت محافظا ووزيرا اكتسبت كثيرا من الخبرة وأصبحت لدي المعرفة الكافية وأضاف منذ عام 1999 وحتى عام 2008 لم أغادر مصر رغم أنني كنت عملت وزيرا للطيران، لأنني كنت أخاف على مصر وعلى وضعها في تلك الفترة وأرسلت مقترحات للنظام السابق وأخذ بالبعض منها .


وقال الجنزوري، الذي عمل أواسط التسعينيات رئيسا للحكومة كنت أعرف أن سياسة الاقتراض سوف تؤثر على الوضع الاقتصادي مع عدم ظهور نتائج إيجابية لتلك القروض .


وحول معايير اختيارة للوزراء في حكومته الجديدة قال عندما ترأست الوزارة في الماضي كانت هناك مجموعة لم أتمكن من الاستمرار معهم في العمل، ومع ذلك كان اختياري هو الاستمرار حفاظا على استقرار الوضع في الحكومة، ورغم أنني لا أعرف نسبة كبيرة من الوزراء المعروضين علي حاليا، فمن يرغب في المشاركة في حكومة الإنقاذ فليأت .