فرنسا تعيش أجواء 11 سبتمبر.. وداعش تضع الشعب والحكومة فى "صدمة"
تشهد العاصمة الفرنسية باريس استنفار أمنى هائل عقب تنفيذ الحادث الارهابى بتفجير مقر جريدة شارلى ابدو الأسبوعية، وتعيش الآن العاصمة الفرنسية أجواء من الرعب تشبه ما حدث بحادث تفجير برج التجارة الأمريكية فى 11 سبتمبر، حيث نجحت داعش فى وضع الرئيس الفرنسى حكومة وشعبا فى صدمة قوية من هول التفجير وطريقة تنفيذ التخطيط الإرهابى الذى وقع بمقر المجلة، وتأتى هذه الصورة وفقا لرؤية المحلل السياسى محمد الألفى.
وأوضح الألفى ، خلال اتصال هاتفى ببرنامج الحياة اليوم المذاع بفضائية الحياة ، تقديم الاعلامى عمرو عبد الحميد، أن الحادث الارهابى المستهدف للمجلة تم بناء على خطط ورصد منذ فترة طويلة نتيجة اساءة المجلة للاسلام وبرغم وضعها الدائم تحت السيطرة الأمنية لوجودها بالقرب من قصر الإليزيه، إلا أن طريقة التنفيذ الارهابى أذهل الجميع بفرنسا، مشيرا أن عملية التنفيذ تمت بواسطة مجموعة من الارهابيين قاموا بالهجوم على مقر المجلة وقت اجتماع صالة التحرير واختاروا البدء بتصفية 4 رساميين مشهوريين ومدير التحرير باستخدام سلاح آرب بى جى و3 أسلحة آلية، كما أبلغت عناصر التنظيم الارهابى المنفذ للحادث بتبعيتهم لتنظيم القاعدة بالمين.
