"دعم المعزول" يحرض على "القصاص" للشهداء

أخبار مصر


دعا ما يمسى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، أنصاره والشعب المصرى، لمواصلة الحراك ضد النظام الحاكم، وذلك تنديدًا بالحكم ببراءة الرئيس المخلوع مبارك، ورجال نظامه، فى أسبوع أسماه، القصاص والاصطفاف .

وطالب التحالف، فى بيانه الصادر اليوم، البجميع لمواصة التظاهر، قائلاً: تواصلون ثورتكم بفداء وثبات عظيم، وتقبضون علي جمر الحق والحقيقة، وتتأكدون يوما بعد يوم من صحة بوصلتكم، بعدما انكشفت المؤامرة وافلت الفرعون من القصاص مؤقتا ليقدموا مكانه 185 مصريا للاعدام من كرداسة الصمود، لتكون الفترة المقبلة، باذن الله عزوجل، محطات مهمة في تاريخ الوطن والثورة، ومتتابعة حتى الانتصار والقصاص من مبارك الأول والثاني وعصابتهما، واستعادة الحقوق، وإعلاء ارادة الشعب، بعدما مات القضاء.

وإليكم نص البيان:

إن في القصاص حياة كما قال ربنا عزوجل ، وإن حق الشهيد هو القصاص والاصطفاف الشعبي المبصر بالحقيقة ووحدة الصف وتقويم اللسان الثوري ، ومقاومة كل اجراءات تغييب الوطن - مصر- لصالح تكية الدولة العسكرية الموالية للحلف الصهيوني الأمريكي المعادي ، واحباط محاولات ابادة الشعب وسرقة الوطن بيد تنظيم ارهابي مسلح قاد انقلابا فاشيا دمويا ، ليطلق سراح من قامت عليه الثورة ، ويسقط كل ما ترتب عليها من حياة وإحياء .


إننا إذ نثمن كل دعوات أهالى الشهداء والمصابين والمفقودين للغضب ، نجدد العهد لأمهات شهداء ثورة يناير وكل أمهات شهداء مصر، شهدائنا الذين قتلهم مبارك وأعوانه من داخلية العادلي حتى مليشيات السيسي ، ونعلنها لهن مدوية : أنتن على الرأس، وحق أبنائكن هدف نحيا من أجله، ونعدكن أننا على درب أبنائكن الأحرار حتى نلحق بهم أو نكمل طريقهم دون تنازل عن حق أو خضوع لقاتل خائن أو توافق مع باطل ومخادع .

جماهير شعبنا المصري العظيم

لنصطف معاً في أسبوع ثوري مهم في كل ميادين التحرير ومواقع الثورة بدءا من الجمعة تحت عنوان القصاص والاصطفاف ، للتأكيد على حق القصاص للشهداء الذي أمر به الله عزوجل ، وليكن ميدان التحرير لمن دعوا اليه في مليونية الجمعة ، بناء على رغبتهم وتضامنا مع حق الشهداء ، ونؤكد أن ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة ملك للجميع وسندعو له متى نشاء، ولنرفع صور الشهداء في كل مكان ، وشعارات ولافتات الحق والقصاص وشارات رابعة الملحمة وايقونة الصمود ، ولنحرق صور سيسي مبارك ، وأعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي والكفيل الخليجي ، الذين تأمروا على وطننا وثورتنا وحقوق شهدائنا، وعهدا علينا ألا يرى القتلة استقرارا ، ولن تنفعهم مخططات بديلة ، فأماكنهم محفوظة بعد انتصار الثورة على مشانق العدالة باذن الله ، ونحن ماضون في ثورتنا على عهد الشهيد حتى النصر وفرض إرداة الوطن، والقصاص للشهداء كل الشهداء في العبارات والقطارات والسجون وعلى الأسلفت وبالميادين على مدار سنين القهر والاستعباد.