حفل تأبين الرهينة البريطاني الذي قتل على يد "داعش" في مانشستر

عربي ودولي


أوردت صحيفة لوباريزيان الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه من المفترض أن يعقد اليوم الأحد حفل في مدينة مانشستر بشمال غرب انجلترا لإحياء ذكرى آلان هينينج، الرهينة البريطاني الذي تم إعدامها على يد الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية داعش .

وسيشارك في هذا الحفل – الذي سيقام في مركز التراث الإسلامي البريطاني في مانشستر – أصدقاء وعائلة آلان هينينج، وبصفة خاصة أرملته باربرا وأولاده آدم ولوسي.

وكان آلان هينينج، سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 47 عامًا، قد توجه إلى سوريا لمساعدة زملاء مسلمين في تسليم شاحنة مساعدات إنسانية.

وقد تم اختطاف هينينج بعد وقت قصير من عبوره الحدود السورية. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن إعدام الرهينة البريطاني في فيديو نُشر على شبكة الإنترنت في الثالث من أكتوبر.

ويعد آلان هينينج ثاني رهينة بريطاني يقوم مقاتلو داعش بإعدامه، بعد عامل الإغاثة ديفيد هاينز. كما قام تنظيم داعش بقطع رأس صحفيين أمريكيين وهما جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

ودعا منظمو حفل اليوم إلى التجمع لإحياء ذكرى شخصية استثنائية والتأكيد على ضرورة مواصلة إرثه في العمل الإنساني .

وأضاف منظمو الحفل على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : هذا الحفل يهدف إلى تذكر آلان هينينج والعمل الذي أنجزه والإشادة بالإرث الذي يتركه وراءه .

وطالب المنظمون المواطنين بمختلف انتماءاتهم الدينية إلى التوحد ومواصلة العمل. وكان إعدام آلان هينينج قد أثار غضب المسلمين في بريطانيا.

وقد جمع صندوق التضامن الذي أنشأته أسرة آلان هينينج أكثر من 25 ألف جنيه استرليني (ما يعادل 32 ألف يورو).