شيكا بيكا.. بين لندن ومصر

منوعات


«شيكا بيكا» هو الاسم الحركى لها والذى بدأت قصته منذ سنوات، بعد أن أطلقه عليها «صاحبها» وهو الوحيد الذى تعترف بعلاقتها معه. فقد بدأت علاقتهما الأولى على نيل الزمالك منذ حوالى عشر سنوات تقريبا، حينها حذرها من أن تحكى لأى شخص عن علاقتهما السرية لأسباب أمنية، فاسمه فى حد ذاته يعتبر من الأسرار السياسية. فكانت له الكثير من الشروط الإجبارية لإقامة هذه العلاقة، الذى فكر فيها كثيرا. والذى ضعف أمام رغبته مع أول قطعة «سوشي» فى «Asia bar» على نيل الزمالك. فهى كانت تتواجد مع بعض أصدقائهما المشتركين. مما جعل هذه العلاقة أشهر من اسم السياسى المعروف والممثلة الشقراء الشهيرة. وبعد إطلاقه عليها هذا الاسم، قررت الاحتفاظ به حتى الآن. ليذكرها به طوال الوقت حتى بعد زواجه، وبعد خروجه من السلطة وسجنه فى طرة.. ولأنها تفضل الأسماء اللامعة من رجال الأعمال ونجوم السياسة والمجتمع، فهى من أكثر كارهى الثورة. فمعظم أصحابها إما فى طرة أو فى لندن الآن. وهى من الأسباب التى جعلت ابنتها تهرب للإقامة فى لندن. بالرغم من حبها الشديد لوالدتها، لكنها تكره حياتها والشائعات التى تحاول أن تتجاهلها. وهو ما جعل والد ابنتها «السوبر الستار»، يوافق على سفر ابنته ليحافظ على سيرة والدتها التى يكرهها، ويحاول دائما أن يدافع عنها للحفاظ على سمعة ابنته. وبعد فترة هدوء عقب الثورة فى حياة «شيكا بيكا» ، وبعد أن بدأت تسافر أغلب الوقت بين لندن والقاهرة لزيارة ابنتها. بدأت نفس الحكايات بعلاقات جديدة لرجال أعمال فى لندن، لتحاول ابنتها السفر إلى مكان آخر الفترة القادمة. وهى تبرر لصديقها ابن رجل الإعلانات الشهير أنها تفضل أن تعيش بمفردها لتعتمد على نفسها، بعيدا عن مبررات والدتها التى تؤلمها، خاصة وهى تسمعها تردد أنها فى لندن للاطمئنان على ابنتها.