فلول الوطنى يتزاحمون لحجز مقاعدهم فى الدورة الجديدة لمجلسي الشعب والشورى

أخبار مصر


( جمال الزيني – رمضان الدسوقي – محمد قابيل البنا – عمرو شاهين - العزب العراقي – محمد عبد الله فرج – مجدي عطية – أشرف خلف – أمجد عبد الحميد – وفاء المندوه – ثناء عمارة – نادية بلال المرشدى )

نجوم سطعت أسمائهم ولمعت سيرتهم فى سماء النظام السابق وهيئها لهم الحزب الوطنى المنحل ليتضح للجميع بعد أن أصبحنا فى عصر تسود فيه حرية الرأي والتعبير والطريق إلى التغيير.

هؤلاء مرشحي ونواب مجلس الشعب بدائرة الزرقا بمحافظة دمياط ممن سبق لهم الترشيح لعضوية مجلسي الشعب والشورى أو ممن أصبحوا نواب بالفعل ،

ولنبدأ بالدكتور جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزرقا على مقعد الفئات لدورة واحدة فى عام 2005 ، وحينما طالبه قيادات الحزب الوطنى التوقيع فى ذلك الوقت لم يتردد ووقع له ليكون مقعده لصالح الحزب ، وقدم نفسه للترشيح فى الدورة الماضية المنحلة وكان ممثلا للحزب الوطنى من ضمن الثلاثة الذين اختارهم الحزب وكان رقم 1 ويحمل رمز الهلال ثم اظهر ولائه وانتمائه للحزب الوطنى المنحل ومن المعروف بان الزيني قد فاز بمقعد مجلس الشعب عندما خاض انتخابات فى عام 2005 مستقلا وأطاح بمرشح الحزب الوطنى فى ذلك الوقت والدكتور محمد إسماعيل الدعدع الذى كان من الصعب الإطاحة به وهذا ما حدث معه فى الدورة الأخيرة المنحلة عام 2010 حيث أطاح به مرشح مستقل وهو العميد على أحمد العساس .

والدكتور رمضان الدسوقي عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطني لعدة دورات فهو من أقدم أعضاء مجلس الشورى بدائرة الزرقا والذى إحتكر كرسي الشورى لأكثر من 20 عام وهو من كبار القيادات بالحزب الوطني المنحل ويعمل وكيلا لوزير الصحة بالقاهرة بعد أن كان وكيل وزارة الصحة بدمياط حيث نقل نظرا للشكاوي التي قدمت من المواطنين ضده أثناء عمله بدمياط ليبعد عن دائرته حتي لا ينكشف أمره وهو قاد فاز في الدورة الأخيرة المنحلة باكتساح بفضل رجال الحزب الوطني فالدسوقي هو مالك كرسي الشورى ، وأيضا محمد قابيل البنا عضو مجلس شعب بدائرة الزرقا على مقعد العمال في الدورة الماضية المنحلة 2010 ورجل الأعمال المعروف المقيم بقرية ميت الخولي ولما له من علاقات واسعة النطاق مع قيادات الحزب الوطني في ذلك الوقت استطاع أن يكون المرشح الأول للحزب الوطني المنحل على مقعد العمال وبفضل المجهودات التي قدمت له من قيادات الحزب الوطني المنحل من تزوير لصناديق الانتخاب استطاع الفوز بالمقعد فالبنا أنفق كثيرا للفوز بذلك المقعد والذي كان أقرب له أشد منافسيه وهو عمران مجاهد لما كان له من خدمات ومساعدات لأبناء الدائرة وخارجها فمجاهد كان الأقوى لكن البنا استمد قوته من الحزب الوطني المنحل بالتزوير والغش والبنا ، وقد قام بعمل مسيرة مؤيدة للرئيس المخلوع أثناء الثورة .

والدكتور عمرو حمزة شاهين من مدينة الزرقا وكان رقم 2 في قائمة ممثلي الحزب الوطني من ضمن الثلاثة الذين اختارهم الحزب وهو من المغرمين والمحبين لخوض الانتخابات البرلمانية فقد خاض العديد من انتخابات مجلس الشعب ووالده الحج حمزة شاهين كان أمين الحزب الوطني بالزرقا للعديد من السنوات قبل الأمين السابق نبيل الدالي قبل انحلال الحزب واختيار الحزب الوطني له في ذلك الوقت للتهدئة حيث انه من أبناء مدينة الزرقا وكان اختياره لإرضاء أهالي الزرقا لكونها الأم ( المركز ) وأيضا لإرضائه حيث انه هدد بالانسحاب من الحزب إن لم يتم اختياره .

وأيضا اللواء دكتور العزب العراقي الذي حمله أبناء السرو على الأعناق في انتخابات مجلس الشعب 2005 وهو مستقلا حيث لم يكن عضوا بالحزب الوطني في ذلك الوقت ، ولكنه لم يوفق فقرر الانضمام للحزب قبل موعد الانتخابات الأخيرة الماضية حتي يفكر فيه الحزب ويأتي به كممثلا له مما يجعل فرصته سهلة للفوز بالمقعد متخذا سياسة اللعب مع الكبار لأنه كان يعلم بأن الذي يخوض الانتخابات كممثلا للحزب الوطني هو الأقرب للفوز بكرسي البرلمان وقد اختاره الحزب الوطني المنحل كممثلا له في انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات 2010 رقم 3 من الثلاثة الذين اختارهم الحزب وكان قد منحه الحزب رمز النجمة ولكنه نظرا لضعف خدماته وابتعاده عن الشارع بدائرته أطيح به من أول جولة لصالح أشد منافسيه من نفس مدينته العميد على العساس الذي كان مستقلا وكان صاحب الشعبية الأكبر بل كل المدينة كانت تقف مع العساس لا العزب .

والحاجة وفاء المندوه عضوه مجلس الشعب في الدورة الماضية المنحلة على مقعد ( كوتة المرأة ) وكممثلة للحزب الوطني والتي كانت من أشد المؤيدين للنظام السابق وسياسته وقامت أثناء الثورة بعمل مسيرة مؤيدة لنظام الرئيس السابق المخلوع محمد حسني مبارك لكونها نائبة في ذلك الوقت وكانت آملة بألا تنتصر الثورة فينحل مجلس الشعب وهو ما حدث بالفعل ومحمد عبد الله فرج رجل الأعمال المقيم بقرية شرباص والذى كان ظهوره الأول في الدورة الماضية المنحلة حيث كان مرشحا مستقلا على مقعد العمال وكان له شعبية كبيرة في شتى أنحاء الدائرة نظرا لخدماته وكثرة ما أنفقه من تبرعات ومساعدات بدائرته من تبرعات لمساجد ومدارس مما دفع الجميع لترديد اسمه نظرا لتلك الخدمات لكن محمد عبد الله كانت دعايته الانتخابية توحي بطلب الرضا من قيادات الحزب وكبار رجال النظام السابق فكانت كل دعاياه يربط فيها اسمه بإسم جمال مبارك ابن الريس المخلوع حيث كان يزعم حملته لرئاسة الجمهورية وكان يكتب في دعايته مستقلا على مبادئ الحزب الوطني وكان يريد بها رضا قيادات الحزب الوطني عنه في ذلك الوقت .

و الخبير السياحي مجدي عطية المقيم بالقاهرة ولكنه من أبناء مدينة الزرقا ونظرا لوجوده المستمر خارج مدينة الزرقا فلا يوجد له شعبية لكنه دائما ما يحب خوض الانتخابات ولكنه في الدورة الأخيرة المنحلة تقدم للمجمع الانتخابي طامعا في اختياره من ضمن قائمة ممتلئي الحزب الوطني في ذلك الوقت لكنه لم يختاره الحزب ولكنه لم يختاره الحزب ولكنه أثبت بأنه من أبناء الحزب بتلك الخطوة فهو أراد خدمة الانتخابات طامعا في اختيار الحزب الوطني له .

أشرف خلف رجل الأعمال ابن قرية ميت الخولي تقدم للمجمع الانتخابي للحزب الوطني في الانتخابات الأخيرة ولكنه لم يخير من قبل الحزب , وأيضا أمجد عبد الحميد من قرية شرمساح مقدم للمجمع الانتخابي للحزب ولكنه لم يخير ضمن قائمة مرشحي الحزب الوطني .

وهناك سيدات تقدمن للمجمع الانتخابي للحزب الوطني على مقعد ( الكوتة ) في الدورة الماضية المنحلة والذي فازت به وفاء المندوه وهن :-

ثناء عماره وهي عضوه مجلس محلي محافظة من مدينة الزرقا تقدمت للمجمع الانتخابي للحزب ولم توفق .

نادية بلال المرشدى موظفة بجمارك ميناء دمياط ومن مدينة الزرقا ومقيمة بمدينة دمياط الجديدة تقدمت أيضا للمجمع الانتخابي ولم توفق .

والأيام القليلة القادمة كفيلة بأن تجعلنا نؤمن هل حقا غيرتنا الثورة أم أن فلول الوطنى مازالوا هم السيد والحكم !!