الكونجرس يتبنى حملة أوباما ضد "داعش" مع تحفظ البعض

عربي ودولي


قال مشرعون أمريكيون إنهم على وشك إجراء اقتراع على الحرب بشأن حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدمير تنظيم داعش وأنه على الرغم من التأييد الواسع للخطة إلا أن كثيرين يخشون الانزلاق إلى مستنقع.

ويريد البيت الأبيض من الكونجرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة حتى تتصدى لمتشددي الدولة الإسلامية في لفتة تأييد للإدارة الأمريكية وهي تحاول بناء تحالف دولي.

وكان إعدام داعش لاثنين من الصحفيين الامريكيين ذبحا دافعًا لإصرار المشرعين على الحاجة الى تحرك عسكري أكبر وعبر زعماء الكونجرس الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن تأييدهم لخطة أوباما أمس الاربعاء.

لكن بعض الجمهوريين على الاخص طالبوا الادارة بمزيد من المعلومات عن استراتيجيتها الاشمل لمحاربة الارهاب العالمي ويفضل كثيرون اجراء اقتراع واسع بدلا من التركيز على التمويل فقط.

وقال هال روجرز رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب يمكن ان يعتبر البعض هذا اقتراع حرب. وأضاف ان لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن ان يقع في أيدي الأعداء.

وقال روجرز وهو جمهوري هناك الكثير من الاشياء غير المعلومة التي نتعامل معها هنا.

وتحدث روجرز مع الصحفيين قبل وقت قصير من أن يبلغ أوباما الامريكيين في الخطاب الذي ألقاه الليلة الماضية أنه أمر بتصعيد حملته ضد داعش .