موانئ دبي: تنمية قناة السويس يحول مصر لمركز عالمي للتجارة

أخبار مصر


أكد إبراهيم الحمادي المدير التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية - السخنة أن مشروع قناة السويس الجديدة وتنميته سيسهم في تحويل مصر لمركز عالمي للتجارة وسيكون قيمة مضافة لحركة التجارة حول العالم.

أشار الحمادي إلى التزام موانئ دبي تجاه مصر، وعملها على جذب مزيد من الخطوط الملاحية للميناء بما يزيد ويعزز من النمو الاقتصادي لمصر ويضعها في مكانة متقدمة في ظل التنافس العالمي.

تضم محفظة أعمال «موانئ دبي العالمية» أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات بما في ذلك المشروعات الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول للملتقى الإعلامي السنوي الأول للنقل البحري، والذي يقام بميناء السخنة، وتنظمه وترعاه شركة قناة السويس للحاويات وشركة موانئ دبي العالمية – السخنة.

وتضمن اليوم الأول للملتقى الذي يستهدف في عامه الأول إلقاء الضوء على أهم مستجدات قطاع النقل البحري في مصر وعرض أهم التحديات والفرص التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى تأثيرها المُباشر على الاقتصاد المصري، مجموعة من جلسات العمل عن قطاع النقل البحري في مصر.

وأكد ممثلو كل من شركة قناة السويس للحاويات وشركة موانئ دبي العالمية – السخنة أن تنظيم هذا الحدث جاء انطلاقًا من استشعار المسؤولية نحو قطاع النقل البحري وأهمية مساندة ما تقوم به الحكومة من جهد على هذا الصعيد.

واستضافت شركة قناة السويس للحاويات أولى جلسات عمل هذا اليوم تحت عنوان «السفن الكبيرة هنا، وشركة قناة السويس للحاويات هي بيتها». ولقد عبّر السيد كلاوس هولم لورسن العضو المنتدب للشركة في بداية الجلسة عن فخره بتنظيم هذا الحدث الإعلامي المهم الذي يساهم في إثراء هذا القطاع الحيوي في مصر.

وأضاف قائلاً: «تحتفل قناة السويس للحاويات هذا العام بمرور عشر سنوات على وجودها في مصر، استطاعت خلالها أن تجعل من مصر أحد المراكز الرائدة في مجال النقل البحري في منطقة شرق المتوسط، بل وساهمت في زيادة فرص النقل البحري والتصدير على الصعيدين المحلي والدولي.

وتعد المحطة هي الوحيدة في مصر القادرة على التعامل مع السفن الكبيرة ذات سعة 15.500 حاوية مكافئة، بالإضافة إلى أن الشركة تستثمر بصفة مستمرة وتقوم بإجراء التجارب لكي تتسع المحطة لناقلات الحاويات العملاقة التي تصل حمولتها إلى 18 ألف حاوية نمطية».

وأكد العضو المنتدب لقناة السويس للحاويات على أهمية هذا النوع من السفن العملاقة التي تعد العمود الفقري للتجارة الدولية الممتدة من الشرق إلى الغرب؛ وبالتالي فإن لها تأثير مباشر على الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم التجارة وإنعاش حركة الصادرات والواردات.

ومن جانب آخر استضافت شركة موانئ دبي العالمية - السخنة جلسة العمل الثانية تحت عنوان «الواردات والصادرات في مصر ودورها في تعزيز النشاط الاقتصادي»، حيث أكد المهندس إبراهيم الحمادي المدير التنفيذى للشركة على حرص موانئ دبي العالمية على رعاية الملتقى لما له من دور في المساعدة علي زيادة الوعي حول قطاع النقل البحري في مصر، وإلقاء الضوء على أهمية الموانئ الحديثة في دفع النمو الاقتصادي ودعم التنمية.

وأكد الحمادي على التزام موانئ دبي العالمية - السخنة قائلاً: «منذ أن استحوذنا على ميناء السخنة قمنا باستثمارات كبيرة من أجل تعزيز البنية التحتية والكفاءة التشغيلية، وكذلك تنمية مهارات موظفينا بما يلبي احتياجات العملاء علي نحو أكثر كفاءة. إن الميناء في وضع جيد يؤهله للمساهمة في نمو مصر ولتعزيز موقعه كبوابة هامة للتجارة».