لعنة ممثلة الإغراء «النحس» فى لندن

منوعات


عادت من «لندن» سريعا، قبل أن يكتشف حبيبها خسارته فى أحد المشاريع هناك، فبعد مطاردة طويلة التقت به وحاولت إقناعه بألا يتخلى عنها للمرة الرابعة، وكانت صدمتها كبيرة عندما اعترف لها بحقيقة مشاعره تجاهها، وأنها أصبحت النحس الذى يلازمه، والذى تسبب فى أنه أوشك على خسارة كل ما يملك، فتركت المكان، بعد أن أخبرها بخسارته الكبيرة الأخيرة وتفاصيل مشاجرته مع والده رجل الأعمال الهارب.

عادت إلى القاهرة، وهى تحاول أن تخفى حالتها النفسية السيئة.. فهى تصر على الظهور فى أسعد حالاتها، خاصة بعد أدوار البطولة فى السينما والتليفزيون، فهى تبدو شخصية قوية، عنيدة وعنيفة فى ردود أفعالها غير المتوقعة.. تمتلك كل مقومات الأنوثة والأناقة.. تعترف بأنها ترى اعجاب الرجال عن بعد.. تدرك عيونهم التى تفترس جسدها عبر ملابسها، وإن كانت الملابس فى أغلب الوقت شفافة.. قصيرة..عارية فى أدوارها وفى حقيقتها.

لم يظهر ضعفها أمام أحد، لكن كل قواها كانت تخور أمام مارد الوحدة التى تعيشها، إزاء فشلها فى حياتها الشخصية والعائلية، وفشلها فى الزواج أكثر من مرة، فالرجل يكتفى بمعاكستها وإبداء اعجابه الشديد بمقوماتها، لكنه لا يقترب، وإن اقترب يهرب منها بعد خسارة الجلد والسقط، لها حكايات تكفى لأن تجعلها تكره نفسها بسهولة، ولعل حادث وفاة خطيبها قبل الزفاف بأيام شاهدا على ذلك، وخسارة خطيبها الثانى الذى ينتمى إلى عائلة لها اتجاهات دينية، لعائلته التى رفضت ممثلة الإغراء، قبل هروب خطيبها الثالث قبل الزواج بأسابيع مع والده رجل الأعمال إلى لندن، بعد أحداث وأزمة كبيرة قامت بتغيير مسار حياته بالكامل فى مصر، مما جعله يعتذر لها عن الزواج منها لظروفه العائلية، لكنها سافرت وراءه لتحاول إقناعه بالزواج وتعيش معه فى لندن، لكن مع رفضه المستمر لمحاولاتها التى لا تنتهى، يئست من جميع الرجال فى مصر، خاصة فى ظل رغبتها فى الإنجاب سريعا.