بالصور | مؤتمر جماهيرى بأولاد صقر بالشرقية لدعم المشير فى الانتخابات الرئاسية


نظمت الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي بمحافظة الشرقية مؤتمرا حاشد بمدينة أولاد صقر بحضور حشد كبير من المواطنين من مختلف الفئات العمرية وذلك لدعم المشير فى الانتخابات الرئاسية .

و خلال اللقاء أكد اللواء جمال عثمان منسق عام الحملة بالشرقية بأن مصر بلد متماسكة مسلمين ومسيحين وانهم دائما يظهرون ذلك وقت الشدائد والمحن فالشعب المصري في لحمة واحدة كما قال البابا شنودة ان الوطن يعيش فينا لافتا الي ان المشير السيسي نجح في لم شمل الشعب المصري وتجميعة بعدما كاد ان ينهار ويتفكك في ظل حكم الاخوان مطالبا جميع ابناء الشعب المصري بان صطفوا خلف القائد الذي ضحي بكل شيئ من اجل الوطن

وأضاف عثمان بأنه يجب علي أبناء الشعب بأن يخرجوا جميعا يوم الانتخابات ليثبتوا للعالم ان ما حدث في 30 يونيو كان إرادة شعبية وليس انقلابا كما يدعي الارهابيون داعيا ابناء مصر ان يتخلوا عن الأنا وحب الذات وأن يطرحوا ذلك جانبا ويعطوا الوطن كل جهدهم ، كما أضاف أن هناك الكثير من المنتمين للجماعة المحظورة مشوشين فكريا ولابد من الاخذ بايديهم لكي يعفوا الطريق الصحيح

فيما اكد عبد الناصر الغوابي منسق عام الحملة بمركز اولاد صقر ان الجماعة الرهابية هي التي اختارت المشير السيسي ليكون وزيرا للدفاع وتمر الايام ويكون هو مخلص الشعب من خياناتهم وكان هذا الواقع يذكرنا بقصة سيدنا موسي عليه السلام حينما تربي في بيت فرعون وكان في النهاية هو الرسول والقائد ، لافتا الي ان المشير السيسي لم يقم بانقلاب كما يدعي الارهابيون ولم يكن خائنا لبلدة بل كانوا هم الخائنين والدليل ما نراه اليوم من هدم وتخريب في المنشات العامة وقتل لخير اجناد الارض

أشار الغوابي ان المشير السيسي حاول كثيرا مع الرئيس المعزول ان يغير او يبدل من فكرة وانذره كثيرا الا انه لم يبالي وجاءت ثورة الشعب الذي اراد انقاذ بلدة بعد احساسه بضياعة واحاز المشير للشعب ووقف معة لانة من الممكن محاربه الدول ولكن من المستحيل ان تحارب شعب واتخذ المشير خطوات قانونية بدأها بتولية رئيس المحكمة الدستورية للرئاسة كما نص علي ذلك في جميع الدساتير

وأشار الي ان عصر الاخوان اوجد حالة من الاضهاد الديني بين المسلمين والمسيحيتن وكاد ان يفتت الدولة واقصي المرأة ولكن المشير رفض ذلك كله من اجل ان تظل مصر هي ملاز للجميع

واستنكرالغوابي لفظ عسكر الذى يطلقه البعض على افراد الجيش موضحا ان هذا اللفظ كان يطلق على المرتزقة والمحاربين من جنسيات معدودة لصالح بلاد غير بلادهم وان الجيش المصرى هو جيش وطنى يدفع الروح والنفس مقابل الدفاع عن ارض الوطن

من جهته اكد الدكتور محمد فريد الصادق استاذ القانون الدستوري ان مصر الان تستعد للاستحقاق الثاني ضمن استحقاقات خارطة الطريق فبعدما انتهت من الاستحقاق الاول وهو نجاح الدستور ما هي الا ايام وتبدأ في الاستحقاق الثاني وهو انتخابات رئاسة الجمهورية ثم بعد ذلك الاستحقاق الاخطر وهو البرلمان والذي اعطاه الدستور شرعية قوية

ودعا الصادق الجميع للخروج للادلاء باصواتهم للمشير السيسي لانه الاجدر بهذا المنصب وانه الوحيد الذي يستطيع بالخروج بمصر من كبوتها ثم قام بالتحدث عن مصر ومكانتها بين الدول فهي منارة العلم والعلماء وعلي صخورها تتبدد جميع احلام الطامعين فيها