أوباما مستعد لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية

عربي ودولي


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية، في إطار خطة تناقشها مع حلفائها بالمنطقة ومن بينهم السعودية.

وذكر الكاتب المتخصص في الشؤون الخارجية ديفيد اجناتيوس في مقال، إن الخطة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لنحو 600 مقاتل بالمعارضة السورية كل شهر في السعودية والأردن وقطر، وسيضاعف ذلك من عدد القوات التي تتلقى التدريب في المنطقة حالياً.

وتدرس إدارة أوباما حالياً، فكرة الاعتماد على قوات العمليات الخاصة الأمريكية، أو عناصر أخرى من الجيش، في تدريب المقاتلين، وهو الأمر الذي يقول المعارضون السوريون إنه سيكون له آثار سياسية جانبية أقل من الاعتماد على المخابرات المركزية.

ووصل أوباما اليوم الجمعة إلى السعودية، التي تقدم دعماً كبيراً للمعارضة السورية، لكنها على خلاف مع واشنطن بسبب طريقة التعامل مع الأزمة في سوريا.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس للصحفيين: إنه لن يصدر أي إعلان حول مساعدات إضافية، مضيفاً أن التعاون الأمريكي السعودي فيما يخص دعم المعارضة السورية تحسن على مدى الأشهر الماضية، وسيكون محل نقاش خلال زيارة أوباما للرياض.

وذكر المقال أن واشنطن تدرس أيضاً إمداد قوات المعارضة بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات، للتصدي لقوات الأسد الجوية، متابعاً أن السعودية تريد تصريحاً أمريكياً قبل إرسال هذه الأسلحة للمعارضين.

وأوضح اجناتيوس إن الخطة التي لا تزال في طور الإعداد، دعت إلى التحقق من وجود صلات بين قوات المعارضة والمتطرفين خلال التدريب وبعده.

كما جاء في المقال، أن قطر عرضت توفير الأموال خلال العام الأول للبرنامج الذي يتكلف مئات الملايين من الدولارات، مضيفاً البرنامج سيسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا، بمساعدة المجالس المحلية وقوات الشرطة في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الأسد، فضلاً عن إقامة ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.