الإمارات تشن هجوماً ضارياً على القرضاوى .. الشيخ يملك 3 مليارات دولار

عربي ودولي

الإمارات تشن هجوماً
الإمارات تشن هجوماً ضارياً على القرضاوى .. الشيخ يملك 3 ملي

استهل الاعلام الاماراتى اليوم الاثنين ، شاشاته بمهاجمة يوسف القرضاوى ، حيث سخرت الدولة كافة منابرها الإعلامية لمهاجمة القرضاوي، وفتحت الملفات المسكوت عنها، وكان على رأسها ملف ثروة الشيخ الذي لم يخرج للنور عنه سوى الشيء اليسير.

كان القرضاوي أساء للإمارات في خطبة الجمعة الماضية من منبر مسجد عمر بن الخطاب ونقلها على الهواء التليفزيون القطري الرسمي، حيث قال: إن الإمارات تقف ضد كل حكم إسلامي، وتستضيف أحمد شفيق رجل مبارك .

وجاء رد الفعل الرسمي من الإمارات باستدعاء السفير القطري لدى أبو ظبي فارس النعيمي، وهو ما قوبل برد من وزير الخارجية القطري خالد العطية، أعلن فيها عدم مسئولية حكومة قطر عما قاله القرضاوي، رغم أن خطبة الجمعة، التي تعرض فيها القرضاوي للإمارات نقلت على الهواء مباشرة في تليفزيون قطر الرسمي.

أما رد الفعل غير الرسمي فتمثل في قيام عدد من وسائل الإعلام الإماراتية بشن هجوم ضار ضد القرضاوي، حيث نشر موقع إمارات 24 عدة تقارير ضد القرضاوي كان أهمها تقرير يقدر ثروة القرضاوي بـ 3 مليارات دولار.

ونقل التقرير ما قالته أسماء زوجة القرضاوي الجزائرية، التي أقامت دعوى نفقة بعد تطليقها، حيث طالبت بـ100 مليون دولار، وأكدت أن هذا المبلغ ضئيل بالنسبة لثروة القرضاوي.

وقال التقرير: إن القرضاوي يمتلك بنوكًا وعقارات ومبالغ كبيرة غير موضوعة في البنوك، ويمكن استنتاج ذلك مما نشره عدد من الصحف في وقت سابق، بشأن خادمته في القاهرة، التي عثرت بأحد أدراج منزله على مبلغ 67 ألف يورو، أي ما يعادل 100 ألف دولار، وهو الأمر الذي أثار تساؤلا مهما عن حجم المال الموجود في أدراج شققه وقصوره في قطر، خاصة أن إهمال هذا المبلغ في مكان يمكن أن تطوله يد الخادمة، لا يعبر إلا عن شعور الشيخ بضآلة المبلغ، الذي هو في حقيقته ثروة يحلم بعُشرها الملايين من فقراء العرب الذين يطالبهم بالجهاد .

ونقل التقرير -أيضا- عن مؤسس تنظيم الجهاد الشيخ نبيل نعيم قوله: إنه لا شك أن القرضاوي حصل على العديد من الأموال الطائلة، من خلال عمله لدى الأنظمة الطاغية، مشيرًا إلى أنه اكتسب ثرواته الطائلة من إصدار الفتاوى لكل نظام، مقابل حفنة من الأموال

وفي تقرير آخر لنفس الموقع أكد كمال الهلباوي القيادى المنشق عن الإخوان أن مواقف القرضاوي تغيرت تجاه الشيعة وليبيا، فضلًا عن قيامه بدعم قوات الناتو للقضاء على القذافي وهدم البلاد، مضيفًا أنه خلال حرب الخليج أفتى القرضاوي بالاستعانة بغير المسلمين لإخراج الرئيس الراحل صدام حسين من الكويت، قائلًا وضع شرطًا للموافقة على دخول القوات الأمريكية للعراق، أنه لو تبقى جندي أمريكي واحد على أرض العراق بعد سقوط صدام، سيكون أول من يقاتل الأمريكان وهو ما لم يفعله .

وأشار الموقع إلى علاقة القرضاوي بنظام القذافي والأسد، حيث ألمح الموقع إلى إمكانية أن تكون هذه الثروة نتيجة فتاواه للأنظمة الطاغية.