بعد سيطرة إسرائيل عليه.. التفاصيل الكاملة حول المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عن تعزيز قواته في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة بين إسرائيل وسوريا، واتخاذ مواقع دفاعية استراتيجية في ظل التطورات المتسارعة في الداخل السوري.
وذكرت مصادر محلية في منطقة القنيطرة الحدودية أن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 15 مترًا داخل الأراضي السورية، وأطلقت أربع قذائف.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن الصحفي باراك رافيد أن إسرائيل وجهت تحذيرات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية بعدم الاقتراب من الحدود، مؤكدة أنها سترد بالقوة حال انتهاك اتفاق فصل القوات.
المنطقة العازلة
المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل هي شريط حدودي يقع في مرتفعات الجولان، تم تحديده وفق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973.
تمتد المنطقة على مساحة تقارب 235 كيلومترًا مربعًا، وتهدف إلى الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية لمنع التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
الإدارة والمراقبة
تخضع المنطقة العازلة لرقابة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (UNDOF)، التي تأسست لمراقبة الالتزام باتفاق فصل القوات. يتمركز أفراد هذه القوات في مواقع ثابتة داخل المنطقة، ويراقبون الأنشطة العسكرية لأي من الطرفين لضمان عدم خرق الاتفاق.
الأهمية الاستراتيجية
المرتفعات الاستراتيجية: المنطقة العازلة تقع في منطقة مرتفعات الجولان، التي تعتبر موقعًا ذا أهمية عسكرية واستراتيجية كبيرة.
المورد المائي: الجولان يضم موارد مائية حيوية تُعد أحد أسباب التنافس عليه.
الاستقرار الإقليمي: المنطقة تُعتبر نقطة تماس حساسة بين إسرائيل وسوريا، وأي خرق قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي.
السياسة الإسرائيلية في الجولان
استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في عام 1967 وضمّتها رسميًا عام 1981، وهي خطوة رفضها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.