سقوط نظام الأسد.. تساؤلات حول مصير الرئيس السوري

تقارير وحوارات

بشار الأسد
بشار الأسد

 

 

في تطور مفاجئ وغير مسبوق، أعلن التلفزيون السوري صباح اليوم الأحد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد رسميًا، وفق ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

وجاء ذلك بعدما أعلنت الفصائل المسلحة السورية، صباح اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميًا بعد سيطرتها الكاملة على العاصمة دمشق، في تطور دراماتيكي أنهى حكم الأسد الذي استمر 24 عامًا.

ومع هذا التحول الكبير، أثيرت تساؤلات حول مصير الأسد ووجهته عقب مغادرته البلاد، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك التساؤلات.


الأسد غادر سوريا دون إبلاغ قادة الجيش والحكومة

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد فجأة دون إطلاع قادة الجيش أو الحكومة على خطته للمغادرة، مما أثار حالة من الارتباك داخل أروقة السلطة.

ووفقًا للتقرير، فإن الأسد أخفى تفاصيل مغادرته عن أقرب الدوائر المحيطة به، بما في ذلك قادة الجيش والمستشارين البارزين، مما يعكس حالة من عدم الثقة أو مخاوف من تسرب المعلومات.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن قرار الأسد بالمغادرة جاء بالتزامن مع تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على مناطق استراتيجية، بما في ذلك العاصمة دمشق، مما أدى إلى سقوط نظامه بشكل غير متوقع وسريع.

اختفاء الطائرة وتكهنات حول الوجهة


كما أظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، يُعتقد أن الرئيس السوري استقلها، أقلعت من مطار دمشق متجهة نحو الساحل السوري قبل أن تغيّر مسارها فجأة وتختفي عن أجهزة التتبع.

وفي هذا الصدد، أكد ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة "رويترز" أن الأسد غادر العاصمة على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وأشار موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلًا عن مصادر أميركية وإسرائيلية، إلى أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم الروسية بُغية السفر إلى موسكو، مع غياب أي مؤشرات تؤكد مغادرته الأراضي السورية.


تصريحات متضاربة

من جانبه، أفاد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، أن مكان تواجد الرئيس ووزير دفاعه "غير معروف منذ ليل السبت".

في حين ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الأسد قد يكون تحت حماية القوات الروسية، إما داخل سوريا أو في روسيا.

مصير ماهر الأسد؟

حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يُعتقد أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، موجود في القرداحة بالساحل السوري، مع احتمال مغادرته البلاد عبر مطار حميميم.

وأضاف المرصد أن جميع العناصر الموالية لإيران انسحبت من سوريا، متجهة نحو العراق.