"أعاد تحقيق العدالة" تعليق بايدين على استشهاد القائد المرعب يحيي السنوار
يحيي السنوار، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن اغتيال يحيى السنوار "أعاد تحقيق العدالة"، مؤكدًا تطلعه إلى مستقبل أفضل لغزة بعيدًا عن وجود حماس وتدخلات إيران.
من جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع بايدن، أنه سيعمل على الدعوة لمسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين.
وأضاف شولتس أن المدنيين في شمال إسرائيل والشعب اللبناني لهم الحق في العيش بأمان.
في المقابل، أعلن نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس الحركة يحيى السنوار خلال مواجهة عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اغتيال القائد يحيي السنوار بجنوب القطاع
في تطور جديد عقب إعلان اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، أكدت الشرطة الإسرائيلية أن جثمانه نُقل إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء فحوصات إضافية.
يأتي هذا النقل بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية تصفية السنوار خلال عملية عسكرية نُفذت جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الجثمان وصل إلى المشرحة لإخضاعه لفحص دقيق للتحقق النهائي من الهوية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى مرتبطة بالتقارير الطبية. ويعد هذا الإجراء جزءًا من البروتوكول المعتاد في مثل هذه الحالات لضمان دقة المعلومات المتعلقة بمقتل شخصيات هامة مثل السنوار.
التعرف على جثمان السنوار بعد استهداف مبني في حي تل السلطان
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه تم التعرف على جثة يحيى السنوار بعد استهداف مبنى في حي تل السلطان برفح، حيث كان يتواجد. وجاءت هذه الضربة العسكرية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من الشاباك وهيئة الاستخبارات، التي أشارت إلى مكان محتمل لتواجد قادة من حركة حماس.
وفي بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك، تم التأكيد على أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة "إرهابيين"، من بينهم السنوار، حيث عُثر على جثته بجوار سترة عسكرية محملة بالقنابل اليدوية، مما يدعم فرضية استعداده لخوض مواجهة أخيرة قبل مقتله.
ماذا حدث مع يحيى السنوار؟
بدأت رحلة يحيى السنوار نحو نهايتها بعد سلسلة من المطاردات المكثفة التي استمرت لفترة طويلة. في يومه الأخير، كان محاصرًا داخل مبنى في قطاع غزة، حيث تعرض لقصف عنيف من الدبابات الإسرائيلية ورغم إصابته بجروح خطيرة، حاول مقاومة الطائرات الإسرائيلية حتى اللحظات الأخيرة.
بعد تلقيه إصابات بالغة، تم استهدافه بشكل مباشر، ليتم تأكيد وفاته من قبل الجيش الإسرائيلي. بعدها، نُقل جثمانه إلى تل أبيب للتحقق النهائي من هويته، لينتهي بذلك فصل من حياة أحد أبرز قادة حركة حماس.