حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة يسفر عن وفيات وإصابات بين الطلاب
شهدت جامعة الجلالة مساء اليوم حادثًا مأساويًا إثر انقلاب أتوبيس كان يقل مجموعة من طلاب الجامعة بعد انتهاء اليوم الدراسي. أسفر الحادث عن وفاة عدد من الطلاب وإصابة آخرين، مما أثار حزنًا واسعًا في المجتمع الأكاديمي بالجامعة وأسر الضحايا.
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، بيانًا مشتركًا يعربون فيه عن خالص التعازي والمواساة لأسر الطلاب الذين وافتهم المنية جراء الحادث الأليم.
كما عبّرت أسرة الجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، عن حزنها العميق، مشيرة إلى أن الفاجعة قد تركت أثرًا بالغًا في نفوسهم جميعًا.
في إطار التعامل مع تداعيات الحادث، أكدت الجامعة على التزامها بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للطلاب المصابين. وقد تم التنسيق الفوري مع وزارة الصحة، حيث تم إرسال سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين والمتوفين إلى مجمع السويس الطبي. وأفاد التقرير الأولي بأن عددًا من الطلاب قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، بينما فقدت الجامعة عددًا آخر من أبنائها.
تأتي هذه الحادثة كضربة قوية لأسر الطلاب وللجامعة التي تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وفي هذا الصدد، شددت الجامعة على أنها ستعمل على مراجعة إجراءات السلامة المتعلقة بنقل الطلاب بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الجلالة كانت قد نمت بسرعة كإحدى الجامعات الأهلية الرائدة في مصر، وهي ملتزمة بتقديم تعليم عالٍ متميز.
إلا أن هذه الحادثة أعادت إلى الأذهان أهمية تعزيز إجراءات السلامة وتوفير أقصى درجات الحماية للطلاب سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
تواصل الجامعة تقديم دعمها الكامل لأسر الضحايا وللطلاب المصابين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.