4 تحركات مصرية لمواجهة جدري القرود.. اعرف التفاصيل
جدري القرود يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي والمصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع زيادة حالات الإصابة بالفيروس في الدول الأفريقية.
جدري القرود
وتساءل الشارع المصري عن جدري القرود وذلك لمعرفة إلى أين وصلت الإجراءات المصرية لمواجهة ظهور أو انتشار ذلك الفيروس داخل الحدود المصرية.
في البداية، أكدت وزارة الصحة، أن مصر لم تسجل أي حالة مصابة بفيروس جدري القرود أو مشتبه بها حتى هذا الوقت، وأن فرص انتشار جدري القرود في مصر ضعيفة، ولن يتحول إلى جائحة مثل فيروس كورونا.
تحركات مصرية لمواجهة جدري القرود
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن مرض جدري القرود، موضحًا أنه تم تدريب العاملين بأقسام الحجر الصحي بالمنافذ على إمكانية التعرف على الحالات المصابة وتطبيق الدليل الإرشادي.
وأوضح وزير الصحة والسكان أنه تم تحديث ونشر الدليل الإرشادي للتعامل مع الفيروس، كما أنه تم تحديثه مرة أخرى بعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ العالمية، وتم نشر الدليل الإرشادي في جميع المحافظات بتاريخ 18 أغسطس 2024.
وأضاف أنه تم تنشيط ترصُد مرض جدري القرود ونشر الإجراءات التي يجب تنفيذها للاكتشاف المُبكر للحالات والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، مؤكدًا أنه تتم متابعة الموقف الوبائي العالمي الإقليمي والمحلي بصفة يومية، مؤكدًا على جاهزية فرق الاستجابة السريعة وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن إجراءات التعامل مع الحالات المصابة بفيروس جدري القرود، ووجهت بتعميمها على مديريات الشؤون الصحية على مستوى المحافظات، داخل المستشفيات والوحدات الصحية لرفع التوعية الصحية، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع الفيروس.
وفي حالة الاشتباه في أي حالة قد تعاني من جدري القردة يجب تحويلها إلى مستشفى الحميات الرئيسي بالمستشفى المحدد بالمحافظة، ويجرى مناظرة الحالة بواسطة الطبيب المعالج في غرفة منفصلة بالاستقبال، ويجب الإبلاغ الفوري عن الحالة لكل من مدير المستشفى - مديرية الشئون الصحية - الغرفة الوقائية بالوزارة.
ويمكن تقديم الخدمة العلاجية للمرضى المصابين على النحو التالي: معظم الحالات تتحسن من تلقاء نفسها دون علاج مخصص، ومن الضروري تقديم الرعاية الإكلينيكية لمرضى جدري القردة بشكل كامل، للتخفيف من الأعراض والحد من المضاعفات ومنع الآثار طويلة المدى، ويجب تقديم السوائل والطعام للمرضى للحفاظ على الحالة الصحية العامة.