جدري القردة.. الأعراض والعلاج والوقاية
مرض جدري القردة (mpox).. الأعراض والعلاج والوقاية
جدري القردة.. الأعراض والعلاج والوقاية.. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة (mpox) يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين، عقب تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشارها إلى الدول المجاورة في إفريقيا.
الأعراض
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن أول أعراض الإصابة بجدري القردة (mpox) هو الطفح الجلدي، بينما قد يعاني آخرون من أعراض مختلفة أولًا.
يبدأ الطفح الجلدي على شكل قرحة مسطحة تتطور إلى بثرة مملوءة بالسوائل وقد تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة. ومع شفاء الطفح الجلدي، تجف الآفات وتتكون عليها قشور ثم تسقط.
قد يعاني بعض الأشخاص من آفة جلدية واحدة أو أكثر، بينما يعاني آخرون من مئات الآفات الجلدية أو أكثر. وقد تظهر هذه الآفات في أي مكان من الجسم مثل:
1. راحة اليدين وباطن القدمين.
2. الوجه والفم والحلق.
3. المناطق الأربية والأعضاء التناسلية.
4. فتحة الشرج.
العلاج
الهدف من علاج جدري القردة هو العناية بالطفح الجلدي وإدارة الألم ومنع المضاعفات. تعتبر الرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في إدارة الأعراض وتجنب المزيد من المشاكل. يمكن أن يساعد الحصول على لقاح MPOX في منع الإصابة بالعدوى. يجب إعطاء اللقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بـMPOX (أو في غضون 14 يومًا إذا لم تظهر أي أعراض).
عادةً ما يكون الجدري مرضًا محدودًا ذاتيًا (يتحسن دون علاج) مع استمرار الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. بعد التشخيص، سيراقب مقدم الرعاية الصحية حالتك ويحاول تخفيف الأعراض ومنع الجفاف وإعطائك المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية الثانوية إذا تطورت.
الوقاية من جدري القردة
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بـ mpox، فإن الحصول على التطعيم يساعد في وقف انتشار المرض. تشمل أشكال الوقاية الأخرى تقليل الاتصال البشري بالحيوانات المصابة والحد من انتشار المرض من شخص إلى آخر.
هل جدري القردة مميت؟
إنه أمر نادر، ولكن أحيانًا يكون مرض الجدري قاتلًا. كما يمكن أن يؤدي الجدري إلى مشاكل (مضاعفات) مثل الالتهاب الرئوي والالتهابات في الدماغ (التهاب الدماغ) أو العينين، والتي يمكن أن تهدد الحياة.
العناية الذاتية والوقاية
يتعافى معظم المصابين بـ mpox في غضون 2-4 أسابيع. هناك أشياء يجب القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض ومنع إصابة الآخرين:
1. ابق في المنزل وفي غرفتك الخاصة إذا كان ذلك ممكنًا.
2. اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون أو مطهر اليدين، خاصة قبل أو بعد لمس القروح.
3. ارتدِ قناعًا وقم بتغطية الآفات عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين حتى يلتئم الطفح الجلدي.
4. حافظ على بشرتك جافة وغير مغطاة (ما لم تكن في غرفة مع شخص آخر).
5. تجنب لمس الأشياء في الأماكن المشتركة وقم بتطهير الأماكن المشتركة بشكل متكرر.
6. استخدم غسول الماء المالح لعلاج تقرحات الفم.
7. خذ حمامات المقعدة أو الحمامات الدافئة مع صودا الخبز أو أملاح إبسوم لعلاج تقرحات الجسم.
8. تناول أدوية مسكنة للألم متاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين.
9. لا تفتح البثور أو تخدش القروح، ما قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء، ونشر الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، والتسبب في إصابة القروح بالعدوى.
10. لا تحلق المناطق التي بها قروح حتى تلتئم القشور ويكون لديك جلد جديد تحتها (هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم).
منع انتشار الفيروس
لمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين، يجب على المصابين بالعدوى عزل أنفسهم في المنزل أو في المستشفى إذا لزم الأمر طوال فترة العدوى (منذ ظهور الأعراض حتى شفاء الآفات وسقوط القشور) وقد يساعد تغطية الآفات وارتداء قناع طبي عند التواجد مع الآخرين في منع انتشار الفيروس. كما أن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، لكنه لن يمنع انتشار الفيروس من خلال ملامسة الجلد للجلد أو الفم للجلد.