بينها الطفح الجلدي.. طرق انتقال عدوى جدري القرود
حالة من القلق يعيشها العالم في الوقت الحالي وذلك في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود حالة طوارئ عالمية تستدعي القلق بسبب تفشيه في عدد من دول الجنوب الإفريقي، وهو ما يثير التساؤلات حول طرق انتقال عدوى جدري القرود.
طرق انتقال عدوى جدري القرود
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عدة طرق مختلفة يمكن أن تكون سببا في انتشار وانتقال عدوى فيروس جدري القرود بين البشر، والتي تشمل ما يلي:
- الاتصال اللصيق.
- التعرض المباشر للطفح الجلدي.
- الملابس الملوثة أو البياضات.
- رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
أعراض الإصابة بفيروس جدري القرود
أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن عدوى جدري القرود عادة ما تؤدي إلى التسبب في ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض «M Pox» المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، نشطت وزارة الصحة والسكان، الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
وياتي تحرك وزارة الصحة في إطار استراتيجية الوزارة للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكافة المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.
هل يمكن أن يتحول جدري القرود إلى جائحة؟
تشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل كورونا غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، وتعلن منظمة الصحة العالمية، ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان أخرى.
جدير بالذكر أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها 2 تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا.
ولم توص منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.