عاجل| الساعات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية.. وهذه آخر تصريحاته (فيديو)

تقارير وحوارات

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

إسماعيل هنية هو الاسم الذي يشغل العالم خلال الساعات الحالية بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

 

اغتيال إسماعيل هنية

وأفادت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن مصادر إيرانية قولها إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، فجر اليوم، تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 

اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية

وبحسب موقع الحرة، كان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الثلاثاء، واجتمع مع المرشد  الأعلى الإيراني علي خامنئي، والرئيس بزشكيان كما التقى مع نواب في البرلمان.

 

ونشرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، الأربعاء، فيديو يظهر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يتجول في طهران، ساعات قبل اغتياله.

وعلقت الوكالة في منشور على منصة "إكس": "أحدث فيديو لإسماعيل هنية في طهران وحضوره في معرض أرض الحضارات"، ويظهر هنية مع وفد مرافق يتجولون في شوارع العاصمة، إلا أن الوكالة لم تحدد وقت تصوير الفيديو بالتحديد.

 

 

يهمك أيضًا

أبرز ردود الأفعال على اغتيال إسماعيل هنية
إيران: سنجعل تل أبيب تندم على اغتيال إسماعيل هنيةحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.. آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتيالهمصطفى بكري يعلق على اغتيال إسماعيل هنية "الموساد له تواجد مؤثر داخل إيران"


آخر تصريحات إسماعيل هنية

وعرضت القاهرة الإخبارية، أخر تصريحات لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والتى قال فيها إن المعركة في غزة غير مسبوقة، وحملت أهدافا كبيرة بحجم القضية الفلسطينية، وبحجم طبيعة الصراع الذي جري بيننا وبين هذا الاحتلال.
 

وأضاف إسماعيل هنية: "أستطيع أن أقول أن جملة من الأهداف تم إنجازها قبل أن تنتهي هذه المعركة، منها على سبيل المثال عودة قضية فلسطين مجددا لواجهة العالم، وواجهة التداول الإقليمي والدولي، بعد أن تراجعت قبل هذه المعركة في سلم الاهتمام لأسباب لا يسمح الوقت لسردها".
 

وأوضح أن من الأهداف أيضا التى تم تحقيقها في هذه العملية البطولية، أنها ضربت مفهوم أن هذا الجيش يعتبر جيش أسطورة لا يقهر، رغم الفارق الكبير في حجم القوة والعتاد والعدة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي.
 

ولفت إلى أن الهدف الثالث هو إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في بعدها العربي والإسلامي والإنساني، وتابعنا كيف أن نظامنا العربي الرسمي في أكثر من اجتماع، سواء القمة الدولية في القاهرة أو القمة الإسلامية أو القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، كانت قضية فلسطين لها الأولوية لدى كل الزعماء في هذه المؤتمرات، وهذه الأهداف ذات بعد استراتيجي تحمل رسالة معينة وواضحة، أن الشعب الفلسطيني يريد الحرية لأرضه، وأن يعيش كريما فوق هذه الأرض، وآن للظلم التاريخي الذي تعرض له من النكبة وحتى الآن أن ينتهي.
 

وأكمل: "آن للعالم أن يصغي لأنات الشعب الفلسطيني وتضحياته على مدى عقود من الصراع خاضها الشعب الفلسطيني وخاضتها شعوب الأمة العربية وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية في حروب سابقة".
 

واستطرد: أنه لا شك أن العدو الصهيوني عمد منذ بداية هذا العدوان إلى ضرب كل المستشفيات في شمال غزة ومحاصرة كل المستشفيات في جنوب غزة، ومنع دخول الأدوية والوقود للمستشفيات، استهدف الأطفم الطبية واعتقل عشرات من العاملين في المنظومة الصحية.
 

وأوضح أنه بجانب المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى المعمداني، فإنه يمكن القول إن جميع المستشفيات شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، وأهمها مجمع الشفاء الطبي، لا يعمل الآن ولا بخمس الطاقة، والاستهداف الجنوني للمستشفى الأندونيسي ومجزرة مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، فضلا عما تتعرض له المستشفيات في جنوب القطاع، لذا نحن أمام كارثة غير مسبوقة على المستوى الإنساني والمستوى الصحي، في ظل حرمان شمال القطاع من أن تصله المساعدات والعمليات الإغاثية بما في ذلك الاحتياجات الصحية والطبية.
 

واكمل، إنه لا شك أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم في بداية العدوان وصوتت 122 دولة لصالح وقف المذبحة والهولوكوست الجديد في قطاع غزة، كان هذا هو الاتجاه الصحيح والسليم.
 

واستطرد، أن الأمم المتحدة تعمل الآن بشكل أو بآخر على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتتولى ذلك من خلال التنسيق مع الأشقاء في مصر والهلال الأحمر الفلسطيني.
 

وتابع أن الأداء الذي تعمل به الأمم المتحدة ليس مقبولا، وليس بالدرجة الكافية ولا يتلاءم مع حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، وأنا قلت أكثر من مرة أن الأمم المتحدة بما تمثله من منظمة ضامنة للأمن والسلم الدوليين، أن تتحرر من القيود الأمريكية وألا تخضع للإملاءات الإسرائيلية، سواء في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو الإغاثية، وعليها أن تعيد النظر في ديناميكية العمل داخل قطاع غزة.
 

وقال إسماعيل هنية: "الشهداء يرتقون إلى العلياء ويرسمون طريق العودة والتحرير..والنصر لشعبنا وقضيتنا ولأمتنا ولأحرار العالم.. ولا مستقبل للاحتلال على أرضنا الفلسطينية".