تفاصيل جديدة.. كيف تم اغتيال هنية في طهران؟
عاجل- بعد اغتيال هنية.. من يأتي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟
عاجل- بعد اغتيال هنية.. من يأتي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. أضاف القيادي في حركة حماس، أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة، وحماس مستمرة في المواجهة في الميدان.
وشدد سامي أبو زهري على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في تحقيق أهدافها.
علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس سامي أبو زهري، على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال أبو زهري، في تصريحات إعلامية، إن اغتيال هنية محاولة لكسر إدارة الحركة، لافتا إلى أن إسرائيل تريد كسر إرادة الحركة وإرادة الشعب الفلسطيني لكن حماس فكرة واستشهاد قادتها لا يوقفها.
وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي غير معنية بأي هدنة وبأي اتفاق وتترجم ذلك من خلال عملياتها في غزة.
اغتـ.يال إسماعيل هنية
وفي فجر اليوم، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تطور كبير لعمليات الاغتيال الإسرائيلية.
حيث قالت مصادر إيرانية، إن اغتيال إسماعيل هنية في طهران تم بصاروخ مُوجّه، ونتج عن استهداف مقر إقامته في طهران.
وأوضحت المصادر أن اغتيال إسماعيل هنية تم في تمام الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر مُوجّه نحو جسده، مع مرافقه وسيم أبو شعبان باستهداف مقر إقامتهما بطهران، مؤكدة أن اغتيال هنية تم في مكان نومه.
بيان حماس
وأعلنت حركة حماس في نبأ عاجل لها، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وقالت حماس: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
اغتيالات سابقة
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل نائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، بعد استهدف طائرة مسيرة لمكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت، ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 13 يوليو/تموز قُتل، العشرات وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي مكثف طال مناطق خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها إن الغارة الإسرائيلية أصابت محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ونائبه رافع سلامة، مضيفا أنه لا "يعلم مصير الضيف"، فيما أكدت إسرائيل لاحقا مقتل سلامة، ونفى قياديون في حماس تعرض الضيف لأي أذى أو وجود قيادات عسكرية في منطقة الاستهداف.