الرئيس التركى: اغتيال إسماعيل هنية يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطينى

عربي ودولي

اردوغان
اردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحاته الأخيرة، أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يأتي في إطار محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

واعتبر أردوغان أن همجية الاحتلال لن تنجح في تحقيق أهدافها، وفقًا لنبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق تعليقه، شدد الرئيس التركي على أن الهجمات ضد قادة المقاومة الفلسطينيين، مثل هنية، تعكس محاولة للضغط على الشعب الفلسطيني وزعزعة إرادته، وأكد أردوغان التزام تركيا بدعم حقوق الفلسطينيين ومساندتهم في نضالهم ضد الاحتلال.

موقف الخارجية الروسية

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن المسؤولين عن اغتيال هنية يدركون التداعيات الخطيرة لهذا الحدث على المنطقة، وفقًا لما أذاعته "القاهرة الإخبارية"، دعت الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الروسية إن "الخطوات التي تُتخذ في الوقت الراهن قد تؤدي إلى اندلاع صراع مسلح واسع النطاق، مما يفاقم من الوضع الأمني والإنساني في المنطقة"، وأشارت إلى أهمية التعاون الدولي للحفاظ على الاستقرار وتجنب تصعيد التوترات.

ردود فعل كتائب القسام

في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية تشكل تحولًا خطيرًا في الصراع، وأنها ستؤدي إلى تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها.

 ووصفت الكتائب الهجوم بأنه "حدث فارق"، مشيرة إلى أنه ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة.

وأوضحت كتائب القسام أن هذه العملية تعكس استمرارية سياسة الاحتلال في استهداف قادة المقاومة، وأنها ستؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة على الصعيدين العسكري والسياسي، وأكدت الكتائب أنها ستواصل نضالها ضد الاحتلال، وأن العمليات القادمة ستكون أكثر تأثيرًا.