ضمور المخ.. درجات الإصابة به وطرق علاجه
ضمور المخ.. درجات الإصابة به وطرق علاجه
الإصابة بضمور المخ يمكن أن تكون مصدر قلق كبير للمريض وعائلته، ولكن من الضروري معرفة درجات ضمور المخ وكيفية التعامل معه. يُعرف ضمور المخ بفقدان خلايا الدماغ، وهو عرض مشترك بين العديد من الأمراض العصبية بدلًا من كونه مرضًا بحد ذاته. يمكن أن يكون سبب الضمور السكتات الدماغية أو حالات مزمنة مثل الشلل الدماغي والتصلب اللويحي.
درجات ضمور المخ
تُقيَّم درجات ضمور المخ باستخدام مقياس باسكوير (Pasquier scale) أو المقياس العالمي لضمور القشرة (GCA scale)، والذي يقيم الضمور في 13 منطقة مختلفة من المخ، ويحدد الدرجة بناءً على حجم الضمور.
الدرجات تشمل:
- درجة 0: حجم طبيعي دون ضمور.
- درجة 1: ضمور بسيط مع فتحات الأتلام.
- درجة 2: فقدان في حجم تلافيف المخ مع ضمور متوسط.
- درجة 3: ضمور شديد مع تآكل ملحوظ.
علاج ضمور المخ
لا يوجد علاج محدد لضمور المخ، لكن يمكن اتباع النصائح التالية:
- العيش بنمط حياة نشط: الحفاظ على النشاط الاجتماعي والعقلي.
- التغذية الجيدة: تناول طعام صحي ومتوازن.
- التحكم في ضغط الدم: الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في إبطاء أو حتى عكس تقدم الضمور.
علاج الأسباب المؤدية لضمور المخ
- الإصابات: العلاج الفيزيائي، علاج النطق، والاستشارات النفسية.
- الالتهابات والعدوى: استخدام المضادات الحيوية.
- الحالات الطبية الأخرى: مثل التصلب اللويحي أو مرض هنتنغتون، حيث يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض من خلال الأدوية والعلاجات المساندة.