صلاح قابيل.. رحلة فنان عبقري من المسرح إلى سماء السينما المصرية

الفجر الفني

صلاح قابيل
صلاح قابيل

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة صلاح قابيل». 


تحل اليومُ ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل أحد أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن المصري والعربي وقدم العديد من الأدوار المتنوعة ما بين السينما والدراما التلفزيونية. 

أبرز أدوار صلاح قابيل 


تميز عمله بالتعددية، فجسد شخصيات المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي والنصاب والشرير ورجل الأعمال، واستطاع أن يدخل قلوب الجمهور بأدائه التمثيلي الذي لا يختلف أحد عليه. 
 

دراسة صلاح قابيل 

 

وكان يحلم منذ طفولته بدخول معهد التمثيل وأن يمتهن هذه المهنة حبا في الفن، لكنه بعد أن أنهى دراسته بمرحلة الثانوية العامة درس في كلية الحقوق لتحقيق رغبة والده والتحق بفرقة المسرح بالجامعة، ثم التحق بالمعهد العالي للتمثيل، وكان من بين زملائه في الدفعة ذاتها، الفنانان حسن يوسف وحسن مصطفى.

عمل صلاح قابيل في السينما 


بدأ عمله بالسينما في عام 1963 وظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم زقاق المدق ثم انطلق بعدها في مشواره الفني ليقدم ما يقرب من 72 فيلما سينمائيا، من أبرزها، بين القصرين، نحن لا نزرع الشوك، دائرة الانتقام، الراقصة والسياسة، والبرئ، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية، منها زينب والعرش، القاهرة والناس، وضمير أبلة حكمت.