ننشر تغيرات الغدة الدرقية أثناء الحمل
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والتوازن الهرموني العام في الجسم.
وخلال مراحل الحياة الهامة مثل الحمل، وبعد الولادة، وانقطاع الطمث، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات هرمونية مختلفة يمكن أن تؤثر على صحة المرأة.
ويعد فهم هذه التغييرات أمرًا ضروريًا لإدارة المشكلات الصحية المحتملة والتخفيف منها.
تغيرات الغدة الدرقية أثناء الحمل
خلال فترة الحمل، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات كبيرة لتلبية المتطلبات الأيضية المتزايدة لكل من الأم والجنين النامي.
تشمل التغيرات الهرمونية الرئيسية ما يلي:
1. زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية: يؤدي الحمل إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين، T4، وثلاثي يودوثيرونين، T3) بنحو 30-50٪ وهذا ضروري لدعم زيادة معدل الأيض ونمو وتطور الجنين.
2. موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG): في وقت مبكر من الحمل، يمكن أن يحفز هرمون hCG الذي تنتجه المشيمة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ويمكن أن يسبب هذا في بعض الأحيان فرط نشاط الغدة الدرقية العابر، والذي يتميز بمستويات مرتفعة من هرمونات الغدة الدرقية.
3. تأثير هرمون الاستروجين: وفقًا للدكتورة سونيا جولاني، استشارية أمراض النساء والتوليد، مستشفى بهايل أمين العام، فادودارا، تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين أثناء الحمل إلى ارتفاع مستويات الجلوبيولين المرتبط بالغدة الدرقية (TBG)، وهو البروتين الذي ينقل هرمونات الغدة الدرقية إلى الجسم.