متجاهلًا قرار مجلس الأمن.. الاحتلال الإسرائيلي يُرتكب 8 مجازر خلال 24 ساعة
رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن وفاة 81 شهيدًا وإصابة 93 آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
على الرغم من عدم الالتزام بالقرار الأممي، استأنفت إسرائيل عملياتها في قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر صحية في القطاع عن استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي لمنازل في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح جنوب القطاع.
تصاعدت الاشتباكات والقصف الإسرائيلي، حيث استشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون في سلسلة غارات وقصف مدفعي، بالإضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقالها كوادر طبية ونازحين.
قُتلت طفلة وأُصيب آخرون جراء قصف منزلهم في حي الجنينة شرق رفح، بينما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، مما أدى إلى استشهاد 12 مواطنًا وإصابة آخرين.
رفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32414 شهيدًا و74787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ تحت الركام.
بالرغم من التحذيرات الدولية والدعوات لوقف العنف، أكدت إسرائيل استمرارها في القتال وعدم الالتزام بالقرارات الدولية، مما أثار تصعيدًا في الأوضاع وتوترات إقليمية.
في الوقت نفسه، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار، وطالبت بالضغط على إسرائيل للالتزام به، في حين أشار مسؤولون إسرائيليون إلى رفضهم لهذا القرار وتعهدهم بمواصلة القتال حتى تحقيق أهدافهم.
مجازر إسرائيلية تستهدف العائلات الفلسطينية: ضحايا وتصاعد الصراع
في الوقت الذي صدر فيه قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورغم ذلك، قامت إسرائيل بارتكاب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 81 شهيدًا، وعدد الإصابات بلغ 93.على الرغم من إصدار المجلس الأمني القرار، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالتوقف عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وفي اليوم الـ 173 من العدوان، أعلنت مصادر صحية في القطاع عن استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين نتيجة للقصف الإسرائيلي.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منازل في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين. وفي غارة أخرى على منطقة المواصي غرب خان يونس، استشهد 12 مواطنًا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون.
لا تزال زوارق الاحتلال الإسرائيلي تقصف شواطئ مخيم النصيرات، وتستهدف مدنًا وبلدات أخرى في القطاع. وتشير التقارير إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض دون إمكانية وصول فرق الإنقاذ.
على الصعيد الدولي، أقر مجلس الأمن القرار الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل أعلنت رفضها لهذا القرار وأكدت استمرارها في القتال.
في المقابل، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقرار وطالبت بالضغط على إسرائيل للالتزام به.في تصريحاتهم، أكد مسؤولون إسرائيليون عزمهم على مواصلة القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس.
وفي رد فعل سريع، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة مقررة لوفد إسرائيلي لواشنطن.
مع استمرار التصعيد، يتساءل العالم عن مدى تصاعد الصراع وعن آفاق التسوية السياسية في المنطقة.