الأنبا بولا يجري زيارة تفقدية لكنيسة جديدة بالعاشر من رمضان

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

أجرى أمس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، زيارة تفقدية لكنيسة جديدة، بمدينة العاشر من رمضان، حيث اطمئن راعي الإيبارشية على أعمال بناء، وتشييد الكنيسة.

الجدير بالذكر أن هذه الكنيسة، كان قد تم وضع حجر الأساس لها، في عهد نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران الإيبارشية آنذاك.

فى سياق اخر، التقى أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، شعب كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة، في الاجتماع العام بالرعية، بمشاركة الأب أبانوب كرمي، راعي الكنيسة.

وفي كلمته، تحدث صاحب النيافة حول "العائلة المسيحية ودورها في تربية الأبناء"، حيث بدأ حديثه عن تأسيس العائلة المبني على القاعدة الأساسية وهي الحب، والصلاة، على مثال العائلة المقدسة، مستندًا على الآيات الكتابية اثمروا وأكثروا واملأوا الأرض، وتناول الأب المطران بعض الأمثلة من الكتاب الذين عاشوا الحب الزوجي إبراهيم، وإسحق، ويعقوب.

وأضاف راعي الإيبارشية: إن العائلة هي كنيسة مصغرة شارحًا ما هي الكنيسة بقوله يشّبه الآباء القديسون الكنيسة بالقمر، تستمد نورها من الشمس الإلهية، وتنير ليالي الناس، هي آية تهدي الناس إلى الله. عليها أن تظل مشعّة في مسيرتها، لتظهر دومًا الجمال الإلهي.

وتابع نيافة المطران: فرسالتها إذن هي انعكاس حياة الثالوث في الخليقة، وتجسد المسيح في الكون، هي مثل المسيح الإله الإنسان، الذي يلتقي فيه الله بالإنسان، والإنسان بالله.

واستكمل الأنبا توما: عندما ننظر إلى العائلة المقدسة نلاحظ ثلاثة أشخاص مرتبطين بعضهم ببعض، مار يوسف، ومريم العذراء، ويسوع إنها مثال إرتباط الثالوث الأقدس الآب، والابن، والروح القدس، حين نقول عن الكنيسة إنها جماعة المؤمنين بالمسيح، وبتعليمه، ورسالته فهذا يعني إنها من جماعات مصغرة، هي العائلات المسيحية، التي من خلالها يتوصل نشر المسيح، والعائلة المسيحية يرتبط وجودها بالكنيسة، التي هي أم روحية تلد العائلة وتتعهدها بالعناية، وتغذيها بكلمة الله، والأسرار، وترافق مسيرتها حتى لحظة الرحيل، والانطلاق إلى بيت الآب السماوي.

واختتم مطران الإيبارشية: تبدأ مسيرة العائلة يوم تسمع كلمة الله من فم الكنيسة، ومثل الكنيسة تصغي إليه يدعوها إلى أن تدخل في سرّ الخلاص. وما الإيمان سوى هذا الوعي، لتصميم الله الخلاصي، وللعائلة بالذات، والخضوع البنوي لمشيئته. فالعائلة هي مدرسة الإيمان، والحياة.