رسمياً..تمرد : إذا ترشح "السيسي" للرئاسة فإننا سندعمه

أخبار مصر


دعت حملة تمرد التي أسقطت الرئيس المعزول محمد مرسي، إلي توحيد قوى ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.

وأضافت خلال بيان لها منذ قليل، الدستور أولا ، ونفضل الرئاسية قبل البرلمانية، مشيرة تحت عنوان : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، لقد كانت حركة تمرد، منذ تأسيسها تعمل دائما على أن تكون الصوت الذي يوحد ولا يفرق، يصون ولا يبدد، إصبع يشير إلى الطريق، ومن هنا نؤكد على استمرار دعوتنا إلى توحيد قوى ثورتي25 يناير و 30 يونيو، فلا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء، فعلينا جميعا نبذ الخلافات والتحلي بوحدة الهدف، ولتكن مصر وأهداف ثورتها نصب أعيننا حتى نتمكن جميعا من تحقيق ما يطلبه الشعب المصري العظيم من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني، ولا عودة أبدا لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 يونيو.

وتابع البيان : ومن هذا المنطلق تؤكد حركة تمرد أن ما جرى من تعدد وجهات النظر من بين بعض مؤسسيها، لا يعد أبدا تفرقة أو تشتيتا لوحدة الهدف الذي ننشده، وإنما يدخل في إطار الحوار الديمقراطي الذي تعودت عليه تمرد، وسنبقى دائما معاهدين الله أن نبقى يدا واحدة وندعو الجميع أن يكونوا كذلك.

ولذلك وجب أن نوضح عدة نقاط :

أولا: حركة تمرد تعتبر أن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها بإذن الله انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و 3 يوليو، ولذلك فإننا نؤجل إعلان اسم مرشحنا للرئاسة لما بعد استفتاء الدستور الذي ندعو الشعب لاعتبار يومي 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم في 25 يناير، وأن يشارك في الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم.

ثانيا: أن حركة تمرد تؤكد أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت المطلب الأساسي والرئيسي الذي وقعت عليه جماهير الشعب في استمارتها، ولذلك نفضل إجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية وبعد استفتاء الشعب على الدستور.

ثالثا: إن حركة تمرد لا يمكنها أبدا مخاصمة وجدان الشعب، ولا البعد عن تطلعاته، لذلك فإنها تعلن أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة فإننا سندعمه.