عاجل - "بعد اغتيال العاروري".. مسيرة ضخمة ضد جرائم الاحتلال في الأردن (شاهد فيديو)
عاجل - "بعد اغتيال العاروري".. مسيرة ضخمة ضد جرائم الاحتلال في الأردن (شاهد فيديو)
عاجل - "بعد اغتيال العاروري".. مسيرة ضخمة ضد جرائم الاحتلال في الأردن (شاهد فيديو)، أشعلت نيران الحرب الفلسطينية الإسرائيلية أكثر مما كانت عليه في وقت سابق، عقب استشهاد القيادي صالح العاروري نائب حركة حماس على يد جيش الاحتلال.
عاجل - "بعد اغتيال العاروري".. مسيرة ضخمة ضد جرائم الاحتلال في الأردن (شاهد فيديو)
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، لذلك ترصد تفاصيل المسيرة الكبرى التي افتعلها الشعب الأردني ضد جرائم الاحتلال عقب اغتيال صالح العاروري، من خلال السطور التالية في التقرير التالي.
مسيرة حاشدة للأردنيين ضد جرائم الاحتلال بعد اغتيال صالح العاروري
خرج الشعب الأردني في شوارع البلد تنديدًا ضد جرائم جيش الاحتلال الصهيوني، عقب اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري على يد جيش الاحتلال مساء الثلاثاء في الثاني من يناير مع مطلع العام الجديد.
وصار الشعب الأردني في مسيرة حاشدة ضخمة في مدينة الزرقاء بدولة الأردن، مرددين بأصوات مرتفعة بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائلين: "يا عاروري يا شهيد تل أبيب رح نبيد".
وشهدت المسيرة الضخمة في مدينة الزرقاء توعد الشعب الأردني بالمسيرة، بإبادة تل أبيب الإسرائيلية، على أثر اغتيال صالح العاروري في لبنان بالضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.
اغتيال صالح العاروري
وقع مساء أمس الثلاثاء 2 يناير لعام 2024 الجديد، القيادي الفلسطيني صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مصيدة الاغتيال على يد جيش الاحتلال الصهيوني، رفقه إثنين من قيادي كتائب القسام، ليصل عدد الشهداء 6 أفراد وعدد المصابين 11 مصاب، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
بيان حماس بعد اغتيال صالح العاروري
أصدرت المقاومة الإسلامية حركة "حماس" بيان بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان، وجاء البيان كالتالي:- "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار"، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود الذين ارتقوا إلى ربهم، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".
وتابع: “اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".
وأضاف: "ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".
وأتم: "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".