عاجل - أول تعليق من الحكومة الفلسطينية على اغتيال صالح العاروري
عاجل - أول تعليق من الحكومة الفلسطينية على اغتيال صالح العاروري.. علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، صالح العاروري، التي وقعت في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
عاجل - أول تعليق من الحكومة الفلسطينية على اغتيال صالح العاروري
أكد اشتية أن اغتيال صالح العاروري، هي جريمة تحمل هوية مرتكبيها، مُحذرًا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.
وقال اشتية: “باستشهاد صالح العاروري الذي أمضى سنوات في سجون الاحتلال، فإن الشعب الفلسطيني يفقد واحدا من رجالاته الوحدويين الذين لطالما دعوا إلى رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية والحرص عليها في مواجهة الاحتلال وجرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
من هو صالح العاروري
- قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز.
- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق.
- ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.
- اعتقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين.
- كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.
- متزوج وله ابنتان وكان يعيش في لبنان.
بيان حركة حماس بعد استشهاد قائدها في لبنان
أصدرت حركة حماس بيان، عقد استشهاد قادتها في لبنان، ونص البيان على: "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشيخ صالح العاروري "أبو محمَّد" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار"، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود الذين ارتقوا إلى ربهم، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.
وأضاف: “اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.
وتابع البيان: "ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".
وأختتم البيان "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".