عاجل - صالح العاروري يهز حصون إسرائيل بعد استشهاده
هز استشهاد صالح العاروري، رئيس مكتب حماس بلبنان، حصون إسرائيل، وذلك بعد أن وجهت قوات الاحتلال ضربة قاضية استشهد على أثرها صالح العاروري وآخرون.
عاجل - صالح العاروري يهز حصون إسرائيل بعد استشهاده
أعلنت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، إطلاق دولة الاحتلال تحذيرات باللون الأحمر، في غلاف غزة، وذلك بعد بدأ توجيه الصواريخ من المقاومة الإسلامية ضد دولة الاحتلال، ردًا على مقتل العاروري.
كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، حالة الاستنفار القصوى في منطقة تل أبيب، وذلك بعد ساعات من مقتل العاروري وآخرون.
الاحتلال الإسرائيلي: نركز على محاربة الفصائل الفلسطينية
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنهم مستعدون لكل السيناريوهات بعد استهداف القيادي بحركة حماس صالح العاروري.
وقال الجيش: "نركز على محاربة الفصائل الفلسطينية".
وأضاف: "سنواصل حربنا في قطاع غزة، ونغير من التعليمات وفق التطورات، ونواصل جهودنا بشأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باعتبارها أولوية لاستخباراتنا".
بيان حركة حماس بعد استشهاد قائدها في لبنان
أصدرت حركة حماس بيان، عقد استشهاد قادتها في لبنان، ونص البيان على: "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشيخ صالح العاروري "أبو محمَّد" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار"، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود الذين ارتقوا إلى ربهم، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.
وأضاف: “اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.
وتابع البيان: "ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".
وأختتم البيان "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".